السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في يومهم العالمي.. مقتل 580 طفلا منذ 2022 في الشرق الأوسط بسبب النزاعات.. والأمم المتحدة تطالب بحصولهم على كامل حقوقهم

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الأحد، 20 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي لحقوق الطفل، بعد إعلانه في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في سنويًا، لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.

وتم اعتماد تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، أوصت الجمعية العامة في 14 ديسمبر 1954 بموجب القرار 836 (IX) جميع الدول بتأسيس يوم عالمي للأطفال، كيوم للأخوة والتفاهم بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وتم تخصيص اليوم لتعزيز المثل العليا وكذلك أهداف ميثاق الأمم المتحدة ورفاهية أطفال العالم، منذ عام 1990 يصادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لهذا التاريخ، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة كلًا من الإعلان وكذلك اتفاقية حقوق الطفل.

اتفاقية حقوق الطفل 1989

أصبحت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل أكثر معاهدات حقوق الإنسان المصادق عليها على نطاق واسع في التاريخ على مدى الـ 33 سنة الماضية، أصبحت 196 دولة أطرافًا في الاتفاقية.

ووفقًا لاتفاقية حقوق الطفل عام 1989، فإن الأطفال ليسوا مجرد أشياء، فهم يميلون إلى الانتماء إلى والديهم، والذين تُتخذ القرارات بالنسبة لهم أو للبالغين في التدريب، بل هم بشر وكذلك أفراد يميلون إلى التمتع بحقوقهم الخاصة.

يُذكر أن الطفولة منفصلة عن مرحلة البلوغ، وتميل إلى الاستمرار حتى سن 18 عامًا، إنه وقت خاص يميل فيه الأطفال إلى النمو والتعلم واللعب والتطور، لا شك في أن هذه الاتفاقية تم قبولها في جميع أنحاء العالم وساعدت أيضًا في تغيير حياة الأطفال، وألهمت الحكومات لتغيير القوانين، وكذلك السياسات والقيام باستثمارات للعناية بصحة الأطفال وكذلك التغذية، وهو أمر يتطلبه الأطفال للبقاء على قيد الحياة والتطور، ومن الضروري حماية الأطفال من العنف والاستغلال، باعتبارهم المستقبل.

يضمن هذا اليوم حقوق الأطفال، كما يساعد على زيادة الوعي ونشر المعرفة حول ما يواجهه الأطفال على مستوى العالم، حيث أن هناك الملايين من الأطفال الذين لا يحصلون على التعليم أو الرعاية الصحية، فإن الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل، والتي توفر مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان بما في ذلك مبدأ عدم التمييز؛ ومصالح الطفل الفضلى كاعتبار أساسي في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال؛ وحق الطفل في التعبير عن آرائه بحرية؛ وبشكل الأساسي حق الطفل الأصيل في الحياة.

مصر في اتفاقية حقوق الطفل

كانت مصر ضمن أول 20 دولة صدقت علي اتفاقية حقوق الطفل، وآنشأت المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومنحته الصلاحيات التي تنص عليها الاتفاقية، كما استضافت القمة العالمية للطفل، وأصدرت قانونا للطفل عام 1996 تم تعديله عام 2008 ليواكب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في طفرة تشريعية هامة تمت من خلال المشاركة المجتمعية، يشيد بها المجتمع الدولي حتي الآن، وكان المعيار الحاكم هو مصلحة الطفل في كل ما يتخذ من إجراءات حيال الطفل، وضمان تمتع كل طفل بحقوقه كاملة دون أي تمييز لأي سبب كان، والاستماع لآراء الأطفال ويؤكد المجلس على أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات والبناء عليها.

الأطفال في الشرق الأوسط.. قتلى

يواجه الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعًا جديدًا في أعمال العنف، منذ بداية العام الجاري، قُتل ما يقرب من 580 طفلًا بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع، وقد أصيب عدد أكبر بكثير. 

لا يزال الأطفال في المنطقة يعانون من الآثار المدمرة للنزاعات التي طال أمدها، والعنف المجتمعي، والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب، والاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول، بما في ذلك إيران والعراق وليبيا والسودان وسوريا واليمن وفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.