نظم المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، حفل توقيع مذكرة تفاهم مع "مجمع الفقه الإسلامي الدولي" التابع لمنظمة التعاون الإسلامي. هذه الشراكة تعتبر نقلة نوعية في سياسة المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا لتوطيد علاقاته مع منظمات المسلمين الدولية، وستختزل بلا ريب مسافات طويلة على المجلس الأعلى، وهيئته العلمية في المجال الفقهي، وهو ما سيساهم بدوره بشكل فعال في تأسيس مرجعية دينية معتبرة لمسلمي ألمانيا.
وقد حضر الحفل ممثلو مجلس إدارة المجلس الأعلى، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، الشيخ الدكتور قطب مصطفى سانو، مصحوبا بالدكتور الحاج مانتا درامي، رئيس قسم التعاون الدولي، والعلاقات الخارجية، وسارة أمجد بدوي، مديرة قسم الأسرة، والمرأة، والطفولة، إلى جانب ثلة من العلماء، والأئمة، وشخصيات دينية، وسياسية، ومسؤولون رسميون، وفاعلون جمعويون.
وتخللت مراسيم توقيع مذكرة التفاهم كلمات ترحيب ألقاها كل من أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والشيخ الدكتور سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودانيال هولتغن، مفوض المجلس الأوروبي المكلف بمحاربة معاداة السامية، والإسلاموفوبيا، ونديم سليمانوفيتش، نائب مدير قسم الأديان، والسياسة الخارجية لدى وزارة الخارجية الألمانية، وأيوب كايلون، المتحدث الرسمي باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والدكتور القس ثروت قادس، رئيس المنتدى الإبراهيمي في الشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار التابعة للكنيسة الإنجيلية ، وشمال إفريقيا، وعضو الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا.
وعلاوة على ذلك، ألقى الشيخ الدكتور سانو محاضرة حول "مفهوم المواطنة، وسؤال الهوية"، تلاها بعد ذلك توقيع مذكرة التفاهم، وقعها عن المجلس الأعلى أمينه العام، عبد الصمد اليزيدي، وعن مجمع الفقه الإسلامي الدولي أمينه العام، الشيخ الدكتور سانو.
واختتم الحفل بكلمة الشيخ البقالي الخمار، عضو المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، ورئيس جمعية الأئمة في هولندا.