الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

«التموين»: لدينا مخزون كبير من كل السلع الغذائية

وزير التموين والتجارة
وزير التموين والتجارة الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية علي استمرار مد صرف الدقيق الحر الفاخر استخراج 72% للمخابز السياحية حتى نهاية العام الجاري بدلا من منتصف نوفمبر الحالي، مؤكدة علي أن ذلك يصب في مصلحة المواطن من حيث توفير الخبز  السياحى "الحر" وأيضا الفينو.

وأوضحت الوزارة في تصريحات صحفية اليوم الخميس، علي حرصها على استمرار تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الاساسية أدى إلى عدم حدوث أي أزمات في نقص السلع طوال الفترة الماضية ، مؤكدا علي توفير جميع المنتجات الغذائية بالأسواق وأيضا في منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين طوال الوقت .

وأكدت علي أن هناك  مخزون كبير من كافة السلع الغذائية، كما أن مخزون القمح  المخصص لإنتاج الخبز البلدي المدعم يتجاوز 5.1 أشهر، حيث تنتج وزارة التموين خبز مدعم من  250 مليون إلى 270 مليون رغيف  يوميا بسعر 5 قروش للرغيف ، ويتم صرفه لأصحاب البطاقات التموينية  حيث تتحمل الوزارة فارق التكلفة في إطار تخفيف العبء على المواطن تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

ولفتت إلى استمرار في توفير الدقيق الفاخر استخراج 72% للمخابز السياحية بسعر 10 آلاف جنيه للطن ، جاء بهدف الحرص في حصول المواطن على الفينو  والخبز السياحي "الخبز الحر" بسعر عادل ، وهو 75 قرشا لرغيف الفينو وزن 40 جرام ، ورغيف فينو وزن 60 جرام بجنيه واحد ،كذلك بيع  الخبز السياحي وزن 75 جراما بجنيه واحد.

وأشارت إلى القرارات الأخيرة التي اتخذها الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية التي تصب في صالح المواطن وتحد من الارتفاع في الأسعار منها قرار  توفير الدقيق الفاخر  لمصانع المكرونة العاملة في المنظومة التموينية بسعر 10 الاف جنيه للطن ، وأيضا  توفير الدقيق للمخابز السياحية بسعر 10 الاف جنيه للطن بهدف طرح الفينو للمواطن بسعر 75 قرشا للرغيف وزن 40 جراما وجنيه واحد للرغيف وزن 60 جراما ، كذلك قرار توفير الوزارة القمح لمطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الفاخر استخراج 72% ،حيث أن مثل هذه القرارات  أتاحت وفرة في منتجات المكرونة وأيضا الخبز السياحى " الحر " والفينو وبأسعار أقل مما كانت عليه .