على الرغم من الخلافات التي أودت بنهاية علاقة المغنية الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، إلا أن أسرة الأولى لا تزال تعتبر مدافع فريق برشلونة، أحد أفراد أسرتهم. وهو ما أوضحته والدة المغنية نيديا ديل كارما رييول، خلال تصريحات صحفية.
هل لا يزال بيكيه جزءًا من عائلة شاكيرا؟
تحدثت والدة الفنانة الأمريكية الجنوبية مع ممثلي وسائل الإعلام خارج أحد مستشفيات مدينة برشلونة، حيث يتم احتجاز وليام مبارك (91 عاما)، والد الفنانة الكولومبية، بسبب مشاكل صحية وسط ترقب كبير من العائلة لحالتها الغير مطمئنة.
وخلال تصريحاتها، قالت ريبول أن بيكيه زار بالفعل زوجها ووالد ابنتها شاكيرا، للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الدعم النفسي للعائلة التي لطالما كان جزءًا منها لأكثر من 10 سنوات، قبل انفصاله عن ابنتهما، وهو موقف ثمنته العائلة كثيراً. وفق تصريحات ريبول.
هل أثارت تصريحات نيديا غضب شاكيرا؟
لم يمر ساعات على تصريحات نيديا عن زيارة بيكيه لوالد شاكيرا، حتى خرجت بعض التقارير المحلية التي نفت زيارة نجم فريق برشلونة للمستشفى. وهو ما أكدته شاكيرا لاحقا.
وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، لم يقم لاعب كرة القدم بزيارة والد شاكيرا، وأنها منزعجة من هذا الأمر.
جاء ذلك بحسب الصحافية أدريانا دورونسورو التي تحدثت إلى مصادر مقربة من المغنية الكولومبية. وصرحت دورونسورو "شاكيرا مستاءة للغاية لأن بيكيه لم يذهب لرؤيته وأنه لم يستفسر عن حالته الصحية".
وأكملت الصحفية "أرادت أن توضح أن بيكيه لم يزور والدها ولم يسأل عن صحته". وهو ما يؤكد أن هناك تضارب ما بين تصريحاتها وتصريحات والدتها حول مصير هذه الزيارة الغامضة، كما كشفت أيضا عن غموض حول مستقبل علاقة الثنائي وفرص عودتهما.
وارتبط الثنائي بيكيه وشاكيرا ببعضهما في عام 2010 عقب كأس العالم الذي أقيم في جنوب أفريقيا، ويمتلك الثنائي طفلان ميلان 9 أعوام وساشا 6 أعوام. لكنها انفصلا في يونيو الماضي، بعد خيانة لاعب برشلونة لها. وفق تقارير أجنبية.