الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"ثقافة التسامح ودورها في تقوية العلاقات الاجتماعية" ندوة لخريجي الأزهر بمطروح

ثقافة التسامح ندوة
"ثقافة التسامح" ندوة لخريجي الأزهر بمطروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح كارم أنور عفيفي، اليوم الخميس، إن ثقافة التسامح فضيلة إنسانية إسلامية حث عليها الدين الإسلامي وغرسها في نفوس وضمائر البشر من أجل التخلي عن المشاكل الاجتماعية والنفسية والثقافية والدينية كالكراهية والحقد والضرب والعنف والقلق التي تترك اثاراً هامه في حياة الأفراد داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية لرواد جمعية الأنشطة الثقافية والاجتماعية بمدينة مرسى مطروح.        

 وأوضح أمين عام فرع المنظمة بمطروح خلال الندوة، أنواع ثقافة التسامح والتي تتنوع ما بين  الثقافي والديني والأخلاقي، والاجتماعي، مبيناً خصائص كل منهم وأهميته للفرد والمجتمع.

كما أشار عفيفي خلال اللقاء، إلى أن ثقافة التسامح يمكن ترسيخها في نفوس الأفراد من خلال التنشئة الأسرية والمدرسية والتي يقع عليهما مسؤولية تربية وتوجيه وإرشاده وترسيخ المحبة والتفاعل بين الأفراد فمن جهة التنشئة الأسرية، التي تعد أول خلية اجتماعية ثقافية نفسية تعمل على تنمية وتربية الفرد منذ النشأ إلى سن المراهقة، وترسيخ وتنمية قيم المحبة والتسامح بين أفرادها، وذلك لأن الطفل يكتسب قيم التسامح من المحيط الذي يعيش منه. 

كما أوضح كارم أنور عفيفي، أن  ثقافة التسامح تعمل على تحقيق التآزر والمحبة والتعاون والألفة والانسجام، كما تعمل على مساعد الفرد في التحمل للمسؤولية من اجل الوقوف بوجه مشاكل الحياة الاجتماعية إذ أنها تنمي مشاعر الإحساس الاجتماعي بالمجتمع، وإن حصول خلل في طبيعة قيم المسامحة لدى الأفراد سيؤدي إلى تكوين الشخصية المضطربة،

وفي نهاية اللقاء تم الخروج ببعض التوصيات من أجل تحقيق ثقافة التسامح أهمها ضرورة معالجة المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الشخصية، والعمل على إزالة الفوارق بين الجنسين سواء في المستوى الثقافي أو الطبقي من أجل بث أسس روح المحبة والتسامح في نفوس الأفراد وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، والحث على العفو وتقديم الاحترام للآخرين وعدم الانتقام وقلع جذور الحقد والعدوان والكراهية من نفوس الأفراد.

كذلك أوصى بضرورة أن تتولى المؤسسة الدينية ترسيخ ثقافة التسامح من خلال الخطب الدينية والمحاضرات والمناسبات من أجل تعريف دول العالم بالإسلام الإنساني.

"ثقافة التسامح ودورها في تقوية العلاقات الاجتماعية" ندوة تثقيفية لخريجي الأزهر ب

IMG-20221027-WA0031
IMG-20221027-WA0031
IMG-20221027-WA0032
IMG-20221027-WA0032
IMG-20221027-WA0033
IMG-20221027-WA0033
IMG-20221027-WA0034
IMG-20221027-WA0034
IMG-20221027-WA0035
IMG-20221027-WA0035
IMG-20221027-WA0036
IMG-20221027-WA0036