قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن بناء الشخصية القوية علميا وثقافيا وايمانيا بكل ما تعنيه جوانب القوة، هو الهدف الذي تنشده وزارة الأوقاف عبر المنابر في المساجد وحلقات العمل والدروس والبرامج والأنشطة المختلفة، وهذا لا يأتي إلا بالجهد والعمل، والسعي وراء العمل.
وأوضح وزير الأوقاف أن ذلك لا يأتي إلا من خلال العمل والتحرر وتحول الإمام من مجرد العمل في وظيفة إلى رسالة، فالإمام صاحب رسالة مهمة للأسرة والمجتمع، وتحدث الوزير عن أهمية البرامج وأنشطة تحفيظ القرآن للأطفال، وحلقات العلم، موضحا أنه جرى اختيار يوم الجمعة لاستقبال النشئ في حلقات تحفيظ القرآن وذلك داخل 66 مسجدا في السويس، فضلا عن تخصيص 41 مسجد أيضا لمقرأة القرآن والتي تعمل على تحسين وتصحيح قراءة القرآن والحفظ أيضا للكبار.
ووجه وزير الأوقاف، وكيل الوزارة بالسويس الشيخ ماجد راضي بالإعلان عن الأنشطة والبرامج الجارية بالمساجد، بجانب اختيار الأئمة المتميزين في المساجد لتقديم دروس دينية مساءا، ووجه أيضا بضرورة تكثيف الندوات الدينية مع تنظيم أسبوع ثقافي كل شهر، وتكثيف القوافل الدعوية في القطاع الريفي.
وتطرق الوزير للحديث عن الآئمة المغتربين والعاملين داخل السويس، وأكد أن مهمتهم دينية ووطنية، وان فترة الاغتراب للأئمة هي مرحلة أداء رسالة، وتمثل دور مساعد في المهمة التي تقع على عاتق وزارة الأوقاف.
وأكد الوزير أن كل هذه الأنشطة والبرامج الهدف منها فتح المجال واسعا لمن يبحث عن صحيح العلم والتعلم ورسالة أن الدولة حريصة على نشر الفكر الصحيح المستنير وإتاحة المجال لمن يريد حفظ القران وتعلم أمور دينه.
وأشار الوزير إلى أن سيجري افتتاح مسجدين جديدين اليوم، ليصبح عدد المساجد التي جرى افتتاحها في السويس هذا العام 11 مسجدا، كما سيجري توزيع 2 طن من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية والمتعففين وذلك بالتنسيق بين اوقاف السويس ومديرية التضامن الاجتماعي.