قالت صحيفة (لا تريبيون) الفرنسية، إن حرب الغواصات الهجينة تعد جزءًا من القدرات التي طورتها الولايات المتحدة تاريخيًا، ومؤخرًا روسيا، كما أن قاع البحر يمثل مساحة استراتيجية لجميع القوى العالمية، متسائلة حول ماهية تواجد القوات البحرية الروسية والأمريكية في مسرح الأحداث وقت تسريب الغاز من خط أنابيب نورد ستريم.
وأشارت " لا تريبيون" إلى أن لدى الروس والأمريكان عددا من القدرات الهجومية لتنفيذ هذا النوع من العمليات.
ولفت إلى أنه تمت الاستعانة بطائرات بدون طيار مجهزة بكاميرات لتحديد سبب التسريبات وأخذ عينية من بقايا مسحوق المتفجرات بعد إجراء التحقيقات، منوهة إلى أن نوعية المتفجرات المستخدمة ستنبئ عن مصدرها.
وأوضح تقرير رسمي قدمته كل من السويد والدنمارك إلى الأمم المتحدة أن التسريبات الأربعة التي أثرت على خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق ترجع إلى انفجارات تحت الماء بـ"مئات الكيلوجرامات" من مادة تي إن تي.
وكتبت السويد والدنمارك - في رسالتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة، دون الإشارة إلى دولة مسؤولة - "تشير جميع المعلومات المتاحة إلى أن هذه التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد".
وبحسب "لا تريبيون"، ليس واردًا أن تكون غواصة ذات حجم تقليدي هي مصدر مثل هذا النوع من العلميات.
من ناحية أخرى، تقع خطوط الأنابيب التي تضررت بشدة على عمق يقدر بين 70 و80 مترًا، وبإمكان الغواصين التابعين للقوات الخاصة الوصول إليها (بحد أقصى 80 مترًا).
العالم
صحيفة فرنسية تتساءل حول وجود البحرية الروسية والأمريكية وقت تسريب غاز "نورد ستريم"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق