الزجاج المقاوم للرصاص يختلف بشكل كبير عن الزجاج العادي ولا يعرف الكثير من الناس كيف أن يتعرض زجاج لإطلاق النار والتصدي للرصاص دون أن يتعرض للكسر على عكس الزجاج العادي، ويعود السر لذلك في طريقة صناعته عن طريق إدخال طبقة من مادة البولي كربونات (البلاستيك الشفاف الصلب) بين طبقات الزجاج العادي.
وتسمى هذه العملية عادة بالتصفيح، وتخلق مادة تشبه الزجاج، ولكنها أكثر سمكًا من الزجاج العادي، وتضفي مادة البولي كربونات صلابة ومرونة عامة على الزجاج مادة البولي كربونات الزجاجية تمتص معظم طاقة الرصاصة وتوزع تأثيرها بشكل ملحوظ، للحفاظ على الهدف آمنًا.
واخترع الزجاج المضاد للرصاص لأول مرة من قبل عالم فرنسي يدعى (إدوارد بنديكتوس) عام 1909م، والصورة المرفقة تظهر مدى سماكة الزجاج المقاوم للرصاص حسب قوة السلاح المستخدم.