الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

أسباب احتفاء الكنيسة بتذكار القديس مارمينا العجائبي

ارشيف
ارشيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحي الكنائس الارثوذكسيه اليوم ذكري وفاه القديس مارمينا العجائبي الذي يعد واحد من أبرز القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحظى بحب وتقدير كبيرين من قبل المسيحيين في مصر وحول العالم. 

تتنوع أسباب هذه المحبة العميقة له، ويعود ذلك إلى شخصيته البسيطة والشجاعة في الدفاع عن إيمانه، بالإضافة إلى المعجزات العديدة التي نُسبت إليه والتي جعلته رمزًا للأمل والشفاء.
 

السبب الأول: شجاعته في الإيمان

مارمينا كان جنديًا في الجيش الروماني في فترة الاضطهادات المسيحية، وعُرف بشجاعته الكبيرة في إعلان إيمانه بالمسيح أمام الظلم والاضطهاد، رغم التعذيب الشديد الذي تعرض له، ظل ثابتًا في إيمانه حتى استشهد على يد الإمبراطور دقلديانوس، مما جعله رمزًا للشجاعة والإصرار في الدفاع عن الإيمان.


 

السبب الثاني: المعجزات العديدة

تعتبر المعجزات التي تحدث من خلال شفاعة القديس مارمينا من أبرز الأسباب التي تجذب المحبة والاحترام له. يروي المؤمنون العديد من القصص عن شفاء المرضى، وحل المشكلات المستعصية، وحماية الأشخاص من المخاطر. يُعتقد أن صلواته تستجاب بشكل سريع، وهو ما يعزز مكانته كقديس مُعِين في حياتهم اليومية.


 

السبب الثالث: القرب الروحي والتواضع

 لا يقتصر ارتباط المسيحيين بالقديس مارمينا على المعجزات فقط، بل أيضًا على التواضع البالغ الذي كان يتحلى به،  فهو لم يسعى للشهرة أو الجاه، بل عاش حياته البسيطة في محبة الله والبشر، وهذا التواضع والتقوى جعل منه قدوة يُحتذى بها، حيث يشعر المؤمنون بالقرب الروحي منه في حياتهم اليومية.


 

السبب الرابع: الاحتفالات والزيارة إلى ديره

 يتم الاحتفال بعيد استشهاده في 15 هاتور (24 نوفمبر ميلاديًا) من كل عام، حيث يتوافد المسيحيون إلى دير مارمينا في مريوط بالقرب من الإسكندرية، وهو المكان الذي يعتقدون أنه كان دفن فيه، الزيارة إلى هذا الدير تعتبر تجربة روحية كبيرة، يطلب خلالها المؤمنون شفاعة القديس.


 

السبب الخامس: ارتباطه بالمجتمع والمساعدة

يُعتبر مارمينا رمزًا للعطاء والمساعدة، حيث كان يدعو دائمًا إلى مساعدة المحتاجين وتقديم الخير للآخرين، وهذا الفكر يتجسد في الصلوات التي تُرفع خلال الأيام التي تُخصص له، وكذلك في الأعمال الخيرية التي يقوم بها المسيحيون في حياته وبعد وفاته.