أرجِئت محاكمة رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الأربعاء، إلى الحادي عشر من نوفمبر، وفق ما أعلن مكتبه لوكالة فرانس برس.
وكان من المقرر أن يَمثل إمام أوغلو أمام محكمة في إسطنبول، بتهمة ”إهانة“ أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات، الذي ألغى نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في مارس 2019 وفاز بها إمام أوغلو.
واعتبر أكرم إمام أوغلو أن أولئك الذين ألغوا فوزه في الانتخابات ”أغبياء“.
ولكنه عاد وفاز بفارق كبير في انتخابات أخرى أجريت بعد نحو 3 أشهر.
ويعرّض هذا الوصف رئيس بلدية إسطنبول للملاحقة القضائية، بتهمة ”إهانة“ أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات.
ولم يمثل إمام أوغلو (52 عامًا) الأربعاء، أمام المحكمة، وهو أحد أبرز مرشحي المعارضة المحتملين لخلافة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في يونيو المقبل.
وانتشرت الشرطة على نطاق واسع حول مبنى المحكمة، صباح الأربعاء، في الجانب الآسيوي من إسطنبول، استعدادًا لأي احتجاجات ومُنِع دخول الصحافيين إلى المبنى، وفق ما أكدت مراسلة فرانس برس.