الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الجمال فى مصر.. عادات وتقاليد تختفي" ندوة بثقافة دمياط

جانب من الأنشطة
جانب من الأنشطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقش نادى أدب دمياط برئاسة القاص حلمي ياسين، خلال جلساته الأسبوعية عدد من الأطروحات التاريخية والمجتمعية، واصلا بجلسته الأخيرة لوضع صياغة معبرة لإحدى المفردات الإنسانية وهو الجمال. 

وناقشت الجلسة مفهوم الجمال إلى جانب العادات والتقاليد، بإدارة الكاتب والشاعر صلاح مصباح، ورأى الرأي الأول للشاعر أحمد راضي اللاوندى، بأنه قد اختفت العادات الحميدة كاحترام الجار والكبير والتهاني بين الجيران.

 كما ذكر إحدى تجاربه الشخصية التي كلفته الكثير نتيجة تمسكه بالعرف المجتمعي، وتبنى الكاتب عزت الخضري رأيا آخر كذلك، بأن الأعراف لها دور بتشكيل الوعى والترابط المجتمعي إلى جانب خلق ذكريات مشتركة بين الأجيال، كما أن العادات جاءت لتشكل الهوية والفكر المنضبط.

وشارك الكاتب محمد طاهر برأيه عن مفهوم الجمال، بأنه مصطلح يبعث على السعادة والسرور، بينما هناك أعداء تريد نشر القبح، وأن من وجهة نظره فالعادات ما هي إلا سلوك يعاد تكراره والتأكيد عليه، وأن لابد من أن نحمى كل كاتب أصيل مبدع فى تأكيده على الهوية المصرية الأصيلة السليمة، وقدم القاص حلمي ياسين مداخلة عن التغيير، وراهن كذلك على أصالة الشعب المصرى التي ستحمى الأجيال الصغيرة حتى لو حدث تغيير ظاهري سيعود لأصله.

 ورصد الكاتب الكبير سمير الفيل بالجلسة الأدبية العادات والتقاليد المصرية من خلال كتابه "البيت القديم"، ورأى كذلك أنه لا يخشى على الأخلاق ولكنه يخشى على الترابط المجتمعي بين الجيران والأسر، واختتم الكاتب فكرى داوود الجلسة رأيه حول  العادات والتقاليد ما بين الجيد منها والسيء، بأن معظمها قد اختفى بسبب الحالة الاقتصادية كزفة المولد.

على صعيد آخر ناقشت مكتبة ميت الخولي كتاب "شخصية الطفل وثقافته" تأليف السيد المخزنجي مع ايمن عبد الرحمن، وأوضح عدة نقاط من فصول الكتاب منها مفهوم التربية وفلسفتها في المجتمع، دور التربية في التنشئة الاجتماعية للأطفال وأهدافها، دور الأسرة والطفولة وحاجاتها وسماتها وأهميتها، إلى جانب مكونات الشخصية للطفل الفسيولوجية والسيكولوجية، بالإضافة لدور المؤسسات في تكيف الطفل وتنمية شخصيته كالحضانة والمدرسة والمسجد مع التربية السليمة.