تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في شهرين، بنهاية الأسبوع الماضي، بعدما أدى تحذير من شركة "فيديكس" من تباطؤ عالمي وشيك، إلى تسريع هروب المستثمرين إلى الملاذات الآمنة، في ختام أسبوع مضطرب.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة إلى مستويات لم تتراجع إليها منذ منتصف شهر يوليو، بعد أن أغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" دون مستوى 3900 نقطة، وهو مستوى دعم مهم.
وهبط المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 27.03 نقطة أو 0.69 بالمئة، الجمعة، ليغلق عند 3873.28 نقطة ويسجل خسارة أسبوعية بنحو 4.8 بالمئة.
وتراجع المؤشر "ناسداك" المجمع إلى 11448.76 نقطة، ليسجل هبوطًا أسبوعيا بنحو بنسبة 5.5 بالمئة.
وانخفض المؤشر "داو جونز" الصناعي إلى مستوى 30817.88 نقطة في أسبوع، أو بنسبة 4.1 بالمئة..
وتحولت معنويات المستثمرين بعيدا عن المخاطرة في أعقاب تخفيض شركة "فيديكس" لتوقعاتها للأرباح، الخميس، فيما أرجعته إلى علامات على تراجع الطلب العالمي.
وجاء تحرك "فيديكس" عقب تصريحات من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اللذين حذرا من تباطؤ اقتصادي عالمي وشيك.
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، الخميس، إن مخاطر التراجع تواصل الهيمنة على التوقعات الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تنزلق بعض الدول إلى الركود في عام 2023.