أشاد النائب طارق السيد، عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد أصحاب الآراء المعارضة.
وأضاف "السيد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن الرئيس السيسي حريص على دعم الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، وحل كافة المشاكل المتعلقة بالمصنعين والمستثمرين بعد تزايد مشاكل النقص الحاد والشديد في مستلزمات الإنتاج، الأمر الذي يهدد المصانع بالتوقف، مشيرا إلى أنه: "تم تسريح كثير من العمالة في سلاسل الإمداد التجارية التي تعتمد علي الاستيراد ما يهدد بالعودة الي الخلف بزيادة البطالة، تعارضا مع المنهج الاقتصادي المصري الذي يعتمد على زيادة المشروعات وزيادة الاقتراض لإتاحة فرص العمل، وهو ما نجحت فيه المشروعات القومية والمشروعات التي أتاحتها والناتجة من تشغيلها في تخفيض متوسط نسبة البطالة من 14٪ عام 2015 إلى 7٪ في عام 2021".
وأكد النائب طارق السيد، أن حديث الرئيس خلال افتتاح القرية الأولمبية لهيئة قناة السويس، وتدشين الوحدات البحرية الجديدة، يؤكد استمرار خطط الدولة الناجحة لقناة السويس، وأن الحفاظ علي الايرادات الدولارية وزيادتها كان كاشفا للحملات المغرضة التي تتعرض لها الدولة من قبل بعض المشككين وعرض نتائج المشروعات ومكاسبها والرد عليها بالحقائق الكاملة.
وضرب النائب مثلا بضرورة مناقشة الحمايات الاجتماعية التي تقدمها الدولة بالمؤتمر الاقتصادي للتوصية باستمراره والتوسع فيه استمرارا لسياسة الدعم النقدي لمحدودي الدخل التي تنتهجها الدولة، وعرض الرئيس طلبه للحكومة والتوصية بأن تستمر وعدم تركها للتسعير الحقيقي وضرب أمثلة برغيف العيش الذي وصلت تكلفته العالمية الآن إلى 80 قرشا وشرائح فواتير الكهرباء التي تدعم 5 شرائح في المجتمع وكذلك فواتير الغاز المدعومة بنصف ثمنها العالم.
وتابع النائب: "في إطار استمرار السياسة الاقتصادية العالمية الأمريكية بسحب الدولار من العالم واستمرار زيادة الفائدة عليه في البنوك الأمريكية في ظاهرة اقتصادية تحدث لأول مرة في العالم لتخطي الفوائد على الدولار بمعدلات ونسب غير مسبوقة في العالم، وبسبب ارتباط الدولار بكافة السلع والخدمات والاقتصاد العالمي في واقعة لم يواجهها العالم من قبل.. جاءت الدعوة إلى المؤتمر في وقتها تماما، لمعرفة آراء المتخصصين ومعرفة رأيهم في خطوات ومعدلات الاقتصاد المصري لإزالة أي شكوك يستغلها أعداء الوطن لإثارة غضب المصريين.