نظمت المنصة المحلية للتغيرات المناخية بأسوان اليوم السبت ندوة نظمها المعمل المركزي للنخيل بعنوان "تعظيم الاستفادة من التمور ومتبقيات نخيل البلح "والتي استهدفت مهندسين زراعيين بمديرية الزراعة بأسوان ومزارعي النخيل والتجار والصناع وذلك في إطار أنشطة مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ 27".
وقال رئيس الاتحاد النوعي للبيئة بأسوان والمنسق العام للمنصة المحلية للتغيرات المناخية الدكتور أحمد زكي أبو كنيز - في تصريح له اليوم - إن المنصة شاركت بمحاضرة تحت عنوان متبقيات النخيل بين عشوائية التعامل وآفاق الاستثمار تناولت متبقيات النخيل والتخلص منها بالحرق وما ينتج عن ذلك من تلوث بيئي وزيادة الانبعاثات والأضرار الأخرى الناتجة عن اشتعال النار في متبقيات النخيل وما يجاورها من نباتات.
وأضاف أن مشاركة المنصة في الندوة جاءت في إطار تخصصها في الحديث عن التوعية بالتغيرات المناخية والترويج لقمة المناخ العالمي الذي سيعقد في الخريف القادم في شرم الشيخ؛ موضحا أنه تم شرح الأضرار التلوثية الناجمة عن التخلص من متبقيات النخيل بالحرق علما بأن أسوان بها أكثر من مليوني نخلة، مشيرا إلى استخدام متبقيات النخيل في منتجات نافعة مثل الأعلاف والأسمدة والخشب متوسط الكثافة وأخيرا الورق بأنواعه المختلفة فإننا نحولها من أزمة إلى ثروة.
