أشار البروفيسور فولف ألكسندر لاجريز، إلى أن قصر النظر يعد أحد أشكال ضعف البصر الشائعة لدى الأطفال، موضحا أن محور المقلة يكون زائد الطول بحيث يكون الإبصار القريب كالقراءة والكتابة ممتازا، أما الأجسام البعيدة تكون ضبابية.
وأوضح طبيب العيون الألمانى أن قصر النظر لدى الأطفال يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها العوامل الوراثية والمذاكرة ومشاهدة التلفاز من مسافة قصيرة، وعدم التعرض لضوء النهار بشكل كاف.
ويمكن الاستدلال على إصابة الطفل بقصر النظر من خلال تقريب الكتب أو الأغراض جدا من عينيه وضم عينيه بغرض رؤية الأشياء جيدا والحاجة إلى الجلوس فى الصفوف الأولى فى الفصل، بالإضافة إلى المعاناة من الصداع.
وشدد البروفيسور لاجريز على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج فى الوقت المناسب، والذى يتمثل فى ارتداء النظارات والعدسات اللاصقة التصحيحية، فى حين تتطلب الحالات المتأخرة الخضوع للجراحة بالليزر.
وللوقاية من قصر النظر، ينبغى تقليص مدة مشاهدة التلفاز والجهاز اللوحى والهاتف الذكى إلى ساعة واحد يوميا، مع مراعاة التعرض لضوء النهار لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا. كما يراعى ألا تقل مسافة القراءة عن 30 سم.
