استقبل البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ، في المقر الباباوي بالإسكندرية أعضاء "حركة التعايش المنسجم للمجتمع المصري". التي تضم مجموعة من رجال الدين المسلمين المصريين ومواطنين مسيحيين ومسلمين بارزين في المجتمع المصري. الذين أتوا إلى البابا ثيودروس لتهنئته بعيد رقاد مريم العذراء.
عبر الزائرون الموقرون للبابا ثيودروس عن احترامهم لمؤسسة البطريركية التي تعود إلى قرون في مصر، وعبروا عن مشاعرهم التضامنية تجاه الأسرة المسيحية الأوسع في جمهورية مصر، وكذلك اهتمامهم القوي بتطوير الأعمال المشتركة التي تعزز بشكل بناء التعايش المشترك بين المواطنين دون تمييز.
وشكر البابا ثيودروس بصدق "المجموعة المختارة من رواد حب الله القدير الذي لا ينفصم عن كل صورة حية له في كل إنسان لديه نية طيبة"، كما قال.
كما عرض البابا ثيودروس بإيجاز الرحلة التاريخية المتنوعة للعرش البطريركي الإسكندري، وحضوره الحديث المثمر في القارة الأفريقية.
كما أعرب البابا ثيودروس عن عمق امتنان كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس للدولة المصرية وقيادتها لاهتمامها الراسخ ودعمها المستمر لها.
وأخيرًا أشاد بهذه الحركة التي تساهم في تعزيز وحدة وتضامن وتقدم المجتمع المصري المتعدد الثقافات، في الجمهورية الجديدة.
في نهاية اللقاء تبادل البابا ثيودروس الهدايا التذكارية مع رئاسة الحركة.
ثم قام الوفد بجولة في مقر البطريركية برفقة المتروبوليت ناركيسوس مطران بلوسيو (بور سعيد) والوكيل البطريركي في الإسكندرية.