اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بتعزيز الانقسام بين أبناء الوطن وتقسم البلاد، بسبب استئثاره بمواقع السلطة في غرب ليبيا، ورفضه ترك منصبه بعد انتهاء فترة ولايته كرئيس للحكومة.
وأضاف باشاغا في فيديو مصور بثه اليوم الأربعاء، أن الدبيبة يستهدف الدفع بليبيا إلى ساحة الحرب والاقتتال، في محاولة منه للبقاء لأطول فترة ممكنة في دوائر السلطة وبالقوة، بدون الاحتكام إلى الشرعية التي مكنت فتحي باشاغا من الحصول على دعم مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي.
وحمل باشاغا حكومة الدبيبة مسؤولية الاقتتال الداخلي بين أبناء ليبيا، بسبب تمسكه بالسلطة، مشددًا على أن ما يقوم به الدبيبة يعزز الانقسام المناطقي في ليبيا ويقسم البلاد إلى شرق وغرب، وأن الدبيبة يعمل على تحشيد عسكري ميليشاوي في غرب البلاد.
وطالب باشاغا الدبيبة بضرورة الاعتراف بالحكومة الليبية الجديدة، وتسليم مقار السلطة في طرابلس إلى الحكومة الجديدة التي يرأسها باشاغا بعد الحصول على دعم مجلس النواب والمجلس الرئاسي الليبي.