استنكر الاتحاد المصري للغرف السياحية تصرفات بعض ممثلي شركات السياحة خلال تواجدهم اليوم بمقر الإتحاد، معلنا عن بدء التحقيق حول هذه التصرفات التي لا تعبر عن الغالبية المحترمة من شركات السياحة لتحديد من يقف خلفها.
وقال ييان للاتحاد، إن هناك محاولات لإثارة البلبلة والنيل من التعاون غير المسبوق بين القطاع السياحي الخاص والوزارة والجهود المبذولة من وزيرالسياحة والآثار ومساندتة للقطاع.
تابع البيان: في إطار الشائعات المغرضة التي أثيرت مؤخرًا على مواقع التواصل الإجتماعي حول تعديلات غير حقيقية بالقانون رقم ٣٨ لسنة ١٩٧٧ المنظم لعمل شركات السياحة ، ومحاولة البعض إستغلال تلك الشائعات التي تم نفيها من قبل كافة الجهات ، وفي إطار دور الإتحاد المصري للغرف السياحية بإعتباره المظلة الرئيسية الرسمية التي تجمع كافة الغرف السياحية ، فقد إستقبل مقر الإتحاد اليوم عدد من أصحاب شركات السياحة من أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة الذين حضروا للتأكد من حقيقة تلك الشائعات وموقف الإتحاد منها ، وكان في إستقبالهم السيد/ محمد عبد الله - عضو مجلس إدارة الإتحاد ورئيس اللجنة القانونية وأحمد أمين الديري عضو مجلس إدارة الإتحاد ، وبدأ حوارًا راقيًا حول تلك الشائعات ، والتأكيد على النفي الرسمي الذي صدر بالأمس بإسم كلَا من الإتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بأن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة.
واستطرد: رغم أن الحوار بدأ في جو ودي وراقي بين الجميع إلا أنه وبشكل مفاجئ خرجت قلة معروفة من الحضور بتصرفات غريبة ومشينة ومسيئة لأشخاص وخارج سياق موضوع تواجدهم بالإتحاد وبدا واضحًا أنها محاولة إفساد الجو الودي للحوار الذي بدأ به الإجتماع وقامت تلك القلة برفع لافتات مشينة ومسيئة ولا تعبر مطلقًا عن آراء ومواقف القطاع السياحي الذي يشهد حالة غير مسبوقة من التنسيق والتعاون والعمل المشترك أولًا بين الإتحاد والغرف السياحية وبينهم وبين القطاع السياحي الحكومي ممثلا في وزارة السياحة والآثار والوزير الدكتور خالد العناني الذي يبذل أقصى جهد لحل كافة المشاكل التي تواجه قطاع السياحة وتقديم كل صور الدعم والمساندة للقطاع السياحي بكافة أنشطته.
وأكد الإتحاد ومجلس إدارته رفضه التام لكل أشكال التجاوزات التي تسيء لقطاع السياحة بأثره ، كما يؤكد المجلس أن تلك القلة لا تمثل مطلقًا الغالبية العظمي المحترمة من شركات السياحة التي تحمل على عاتقها بذل كل جهد ممكن للتعاون مع كافة القطاعات السياحية الأخرى لتحقيق أعلى معدلات من النمو السياحي.