نشبت اشتباكات عنيفة، اليوم الجمعة، في عدة مناطق تابعة للضفة الغربية، بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات اخرين بجروح متفرقة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
واستشهد الفتى أمجد نشأت أبو عليا "16 عاما" في قرية المغير شرق رام الله، متأثراً بجروح حرجة في منطقة الصدر، في اشتباكات نشبت في البلدة بعدما منع جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين من الوصول الى أراضيهم المصادرة، حيث أطلق الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع عليهم.
وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، نشبت اشتباكات عنيفة، بعد اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي البلدة، وقمع المسيرة الأسبوعية، حيث أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي الرصاص المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، وجرح 20 فلسطيني.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية مؤيد القدومي : "لم نعد نحتمل الممارسات الاستيطانية للمستوطنين، كسرقة للأراضي واطلاق النار على المزارعين والأهالي، والاقتحامات اليومية والاعتقالات، ولا بد من الوقوف في وجه الاحتلال بكل الوسائل، وتفعيل المقاومة الشعبية في كل المناطق، نحن صامدون وعلينا تعزيز صمودنا بالمقاومة".
وفي محافظة نابلس، نشبت اشتباكات مع قوات الاحتلال الاسرائيلية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الجبل.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمه تعاملت مع 17 إصابة منها 3 إصابات بالرصاص المغلف بالمطاط".
ولفت المتطوع في صفوف الهلال الأحمر الفلسطيني، عصام عقل إلي أنه: "هناك ارتفاع ملحوظ في حجم الإصابات التي نتعامل معها، وكذلك ارتفاع في نوعية الإصابات، فمعظمها خلال الفترة الأخيرة تستهدف منطقة الرأس والصدر، وهذا يدل على تصعيد في استهداف الشبان المشاركين في المسيرات المناهضة للاستيطان، وينبي بزيادة خطورة الإصابات".