وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة، إلى العاصمة الفرنسية باريس، استجابة لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتشمل الزيارة عقد مباحثات قمة بين الرئيسين، ومن أبرز الملفات التي سيتم تناولها خلال الزيارة:
تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة سد النهضة فضلا عن سبل تنسيق الجهود مع مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا وتضافر الجهود المشتركة بين البلدين.
تعزيز التعاون الاقتصادي وتهيئة الظروف المواتية للشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصـر وتذليل أية عقبات قد تواجهها، خاصة في قطاعات" السكك الحديدية، توطين صناعة السيارات الكهربائية، تطوير الموانئ والطيران المدني والطاقة، ومعالجة المياه والبنية التحتية والسياحة".
تعزيز التعاون الأورومتوسطي بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلا عن بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة الغذاء والطاقة.
بحث قمة تغير المناخ المقبلة في شرم الشيخ، وكذلك قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.