تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 يوليو من كل عام اليوم الدولي للقمر، حيث أعلنت الجمعية العامة اليوم الدولي للقمر، وهو يوم دولي حددته الأمم المتحدة وتحتفل به في يوم 20 يوليه بموجب قرارها 76/76 بشأن “التعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية”، ويصادف اليوم الدولي للقمر الذكرى السنوية لأول هبوط بشري على سطح القمر في إطار مهمة أبولو 11 التي أرسلت إلى القمر.
وتعرض الاحتفالات للإنجازات التي حققتها جميع الدول في استكشاف القمر وإذكاء الوعي العام باستكشاف القمر واستخدامه استخداما مستداما، ومنذ آلاف السنين، تفكرت الحضارات البشرية في السماء وتأملت في أصل القمر وألغازه، وفتحت الملاحظات الأرضية التي أتاحها اختراع المناظير المكبرة الأولى فصلاً جديدًا في معارفنا لرفيقنا السماوي.
ومع بدء الأنشطة الفضائية، أصبح القمر الوجهة النهائية لمهام لا حصر لها، بما في ذلك الرحلات المأهولة التي كان من آثارها وضع آثار الأقدام البشرية على مكان آخر في الكون، ومع تواصل جهود استكشاف القمر في إطار خطط طموحة، فلن يكون هذا الاحتفال العالمي بمثابة تذكير بالنجاح في الماضي فحسب، بل سيكون بمثابة شهادة سنوية على المساعي المستقبلية.
ومنذ بداية عصر الفضاء، أدركت الأمم المتحدة أن الفضاء الخارجي أضاف بعدًا جديدًا للوجود البشري وإلى ذلك، تسعى الأمم المتحدة باستمرار إلى الاستفادة من الفوائد الفريدة للفضاء الخارجي لما فيه خير البشرية جمعاء، وإدراكًا للمصلحة المشتركة للبشرية جمعاء في الفضاء الخارجي، وسعيًا إلى الإجابة عن أسئلة عن الكيفية التي يمكن بها للفضاء الخارجي أن يساعد في إفادة سكان الأرض، واعتمدت الجمعية العامة قرارها الأول المتعلق بالفضاء الخارجي وهو القرار 1348(د - 13) المعنون “مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية”.
وفي 10 أكتوبر 1967، دخل “ميثاق الفضاء”، المعروف باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، واليوم، مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجيهو مكتب الأمم المتحدة المسؤول عن تعزيز التعاون الدولي في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، ويعمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي كأمانة للجنة الجمعية العامة الوحيدة التي تتعامل حصريًا مع التعاون الدولي في الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية .
ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي مسؤول كذلك عن تنفيذ مسؤوليات الأمين العام بموجب القانون الدولي للفضاء والحفاظ على سجل الأمم المتحدة للأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي.
