علق الأب رفيق جريش كاهن كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك بالكوربة بمصر الجديدة على تعيين قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمرة الأولى 3 نساء أعضاء فى دائرة الأساقفة ، قائلا: "إن هذا القرار طبيعي جداً وليس الأول من نوعه من حيث مشاركة المهام الإدارية".
وأوضح “جريش” في تصريحات خاصة لــ"البوابة نيوز’’، اليوم الخميس: "أن هذا القرار يعُد لأول مرة من حيث التعيين داخل الكرسي البابوي‘‘، نافيا وجود أي تطلع بشأن دخول المرأة السلك الكهنوتي أو التفكير بشأن هذا الأمر.
وفي نفس السياق أكد الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما لـ"البوابة نيوز": أن الكنيسة طبيعتها منفتحة والبابا فرنسيس يحب أن يعطي لكل شخص بالكنيسة أدوار قيادية مهمة. وأضاف: وبعد انتهاء المجمع الفاتيكاني الثاني أعطى أدوار مهمة للعلماني بهدف خدمة الكنيسة؛ ولكن الكنيسة ترفض أمرا واحدا وهو كهنوت المرأة ولكن هذا لا ينفي أن المرأة لها دور فعال داخل الكنيسة.
الجدير بالذكر أن الفاتيكان أُعلن أمس عن تعيين قداسة البابا فرنسيس عددا من الأعضاء الجدد في الدائرة الفاتيكانية للأساقفة ومن بينهم ثلاث نساء، وهن: الراهبة الأخت رافايلا بيتريني الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان، والأخت إيفون رينغو الرئيسة العامة لجمعية بنات مريم سيدة المعونة، والسيدة ماريا ليا زيرفينو رئيسة الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية.
هذا وعين البابا فرنسيس عددا من الأعضاء الجدد في دائرة الأساقفة وهم الكرادلة أنديرس أربوريليوس أسقف ستوكهولم، خوسيه أدفينكولا رئيس أساقفة مانيلا، جوسيه تولنتينو ميندونسا مسؤول مكتبة وأرشيف الكنيسة الرومانية المقدسة، وماريو غريك الأمين العام لسينودس الأساقفة. وأيضا المطارنة والذين أُعلن عن تعيينهم كرادلة آرثر روش عميد دائرة العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار، لازاروس يو هيونغ سيك عميد دائرة الإكليروس، جان مارك أفلين رئيس أساقفة مرسيليا، وأوسكار كانتوني أسقف كومو الإيطالية، والمطرانان دراجين كوتليشا رئيس أساقفة سبليت – ماكارسكا في كرواتيا، وبول ديسموند تايغ الأمين العام للمجلس الحبري للثقافة سابقا، والأب دوناتو أولياري رئيس دير القديس بولس خارج الأسوار والمدبر الرسولي لدير مونتيكاسينو في إيطاليا.