الملح له أشكال وأنواع متعددة فليست صورته البيضاء التي نراها هي الوحيدة، فهناك نوع مميز يسمى ملح الهيمالايا ولكنه لا يأتي من جبال الهيمالايا، ولكن من منجم الملح Khewra في باكستان في منطقة البنجاب، وظهرت عروق الملح في هذه المنطقة منذ ملايين السنين واكتشفها الإسكندر الأكبر وهذا الملح الوردى، يشبه كيميائيا ملح الطعام، و يحتوي على ما يصل إلى 98 % من كلوريد الصوديوم، و2% على معادن مثل البوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم، والتي تعطي الملح لونه الوردي الفاتح.
يتم استخدامه بنفس الطريقة التي يستخدم بها ملح الطعام المشترك في الطهي، كما أنها تستخدم بدلا من أملاح الاستحمام، ويحتاج الجسم إلى الملح لأن الصوديوم هو معدن أساسي موجود في الملح يحتاجه الجسم فى عدد من الوظائف منها: “استرخاء العضلات، الحفاظ على توازن السوائل المناسبة ومنع الجفاف بالجسم، إرسال نبضات النظام العصبى للجسم، ومنع انخفاض ضغط الدم”.
-الفوائد الصحية لملح الهيمالايا الوردي:
ترطيب الجسم:
إضافة قليل من الملح الوردي إلى الوجبات أو المشروبات يساعد الجسم على تحقيق التوازن الأمثل للسوائل، وبالتالي منع الجفاف، بفضل وجود 98% من مكوناته من الصوديوم.
محتوياته طبيعية 100%:
على اى إضافات عادة ما يتم تكرير ملح الطعام بشكل كبير ومختلط مع عوامل منع التجلط، مثل ألوموسيليكات الصوديوم أو كربونات المغنيسيوم، لمنع التكتل، ولكن ملح الهيمالايا أقل معالجة، وعادة لا يحتوي على أى إضافات.
