أكدت دراسة حديثة، أن نقص بعض الفيتامينات في جسم الإنسان له تداعيات صحية وخيمة، ونظرًا لأن نقص هذه الفيتامينات يمكن أن يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه، فمن المهم علينا إدراك الأعراض والتعامل الفوري معها.
وبحسب مانُشر في موقع " سكاي نيوز"، قالت خبيرة التغذية الوظيفية في "ويسليز فينيست" بولين كوكس: إن فيتامين (B12) مهم للغاية بدءًا من المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء إلى العناية بوظيفة الجهاز العصبي المركزي، مشيرة إلى أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضرر لا رجعة فيه للجهاز العصبي".
وأضافت كوكس: "بسبب نقص الأكسجين من نقص خلايا الدم الحمراء، يحاول الجسم دفع المزيد من الدم حول الجسم للتعويض، ما يسرع من معدل النبض، كما أن نقص فيتامين (B12) يمكن أن يظهر مع معدل نبض سريع".
وفي نفس السياق، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن النقص يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، والذي يمكن أن يتسبب لاحقًا في مضاعفات في القلب والرئة.
وإلى جانب ضربات القلب المتسارعة، هناك أيضًا أعراض أخرى يجب تحديدها لحالة نقص الفيتامين، بما في ذلك مسحة صفراء شاحبة على البشرة والتهاب اللسان واحمراره وقرحة الفم وتنيمل ووخز في الأطراف وتغييرات في طريقة المشي والتحرك ورؤية مشوشة والتهيج والكآبة وتغييرات في طريقة التفكير والشعور والتصرف وتراجع في القدرات العقلية (الذاكرة والفهم والحكم).
وتنص هيئة الخدمات الصحية على أنه "من المهم أن يتم تشخيص وعلاج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين (B12) أو فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك في أسرع وقت ممكن.
ورغم أن العديد من الأعراض تتحسن مع العلاج، إلا أن بعض المشاكل التي تسببها الحالة يمكن أن تكون غير قابلة للشفاء إذا تُركت دون علاج، وكلما تُركت الحالة دون علاج، زادت فرص حدوث ضرر دائم.