قال الدكتور أحمد عبدالحليم خطاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن البعض يذبح الأضحية قبل يوم عيد الأضحى، وهو مخالف لقول الله تعالى «فصل لربك وانحر»، أي يتم النحر بعد صلاة العيد، وهناك عدة أيام يمكن الذبح فيها هي أول وثاني وثالث يوم (أيام التشريق).
وتابع "خطاب" حديثه عبر لقائة على إحدى القنوات الفضائية اليوم الجمعة، : أن الأضحية سنة مؤكدة للمقتدر، والأضحية تكون بقر أو خراف أو ماعز، ولكل منها شروط، فالخروف يكون من 6 أشهر وما فوق والماعز بعد سنة والإبل تكون أكبر من 5 سنوات والبقر تكون سنتين أو 350 كيلو ويشترك فيها 7 أشخاص على الأكثر، والخروف يكون لشخص واحد فقط ولا يجوز فيه أن يحدث اشتراك بين شخصين.
وصرح أمين الفتوى، أنه يجوز الذبح عن الشخص وآل البيت الذي ينفق عليهم الشخص وليس الأسرة كلها كما يعتقد الناس، وقال إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حج مرة واحدة فقط وكانت في يوم جمعة، وفي يوم الجمعة هناك ساعة يستجيب فيها الله "تعالى" للدعاء، وخير الدعاء فهو يوم عرفة، واليوم يجتمع دعاء الجمعة مع دعاء عرفة ويجتمع ذلك مع الصيام، ولهذا فضل كبير للعباد عند الله "تعالى".