تشهد الساحة الأوكرانية تطورات كبيرة خلال الفترة الماضية، وذلك مع استمرار الدعم الغربي لكييف والتقدم الروسي المستمر في الجنوب الأوكراني وبعض المناطق الأخرى.
وتعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، بنشر الصاروخ الجديد المعروف باسم "الشيطان 2" بحلول نهاية العام الجاري، وبوسع هذا الصاروخ النووي أن يصل إلى بريطانيا خلال 3 دقائق فقط.
كما تعهد بوتن خلال لقائه عددا من من خريجي الأكاديميات العسكرية في الكرملين، بتطوير الجيش عبر تزويده بأحدث الأسلحة.
وقال الرئيس الروسي في اللقاء، إن بلاده ستدخل أول مجموعة من صواريخ "الشيطان 2" في الخدمة مع نهاية العام الجاري، ضمن جهود تطوير الجيش وتحديث أسلحته.
وكانت تقديرات سابقة أفادت بأن روسيا ستنشر الصاروخ في الخريف المقبل، ويعتقد أن هذا الصاروخ العابرة للقارات، قادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 11 ألف كيلومتر، وهذا يعني أن بوسعه ضرب أوروبا وأمريكا بكل سهولة.
ومن ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام باندلاع حريق في مصفاة نفطية في منطقة روستوف، بعد رصد طائرتين مسيرتين أوكرانيتين تحلقان فوق المنشأة.
وقال مصدر إلى وكالة تاس الروسية، إن إحدى الطائرتين اصطدمت بوحدة نقل حراري ثم بدأ الحريق بعد ذلك، وحلقت الطائرة المسيرة الأخرى مبتعدة".
ويأتي هذا التطور بعد يومين من تقارير تحدثت عن استهداف القوات الأوكرانية منصات نفطية في البحر، قبالة شبه جزيرة القرم.
فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا بمحاصرة ما مجموعه 70 سفينة من 16 دولة في موانئها.
من جانبها، انتقدت أوكرانيا، وهي واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، روسيا لمنع صادرات الحبوب بحصارها البحري للموانئ الأوكرانية، مما تسبب في أزمة غذاء عالمية.
ويطالب المجتمع الدولي روسيا بالسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية منذ أسابيع. ويعد كلا البلدين من بين أكبر مصدري القمح في العالم ويلعبان دورا حيويا في ضمان الأمن الغذائي العالمي.
