وجه محمد غريب، عم الطالبة الراحلة، نيرة أشرف، الشكر إلى الشعب المصري والوطن العربي، على اهتمامهم بحادث مقتل الطالبة نيرة.
وقال خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، «مش قادرين نقبل العزاء، قبل ما نجيب حق البنت من خلال العدالة الناجز».
وأكد أنه لا بد من العدالة الناجزة، لحماية كل بنات مصر، مضيفا: “مينفعش كل واحد يترفض يدبح الفتاة، ده في شرع مين ودين مين يقول كده".
وشدد محمد غريب على أن هذا الطالب كان يحضر لها المذكرات خلال فترة كورونا، وكانوا مطمئنين له بصفته رجل مسلم شرقي ومن نفس البلد، ولم يتوقعوا الغدر منه ويتحول لذئب بشري.
وأوضح أنه تم التوجه لخال الطالب وأبلغوه بما يفعل من تصرفات ومضايقات، إلا أنه قال إنه غير قادر على السيطرة عليه، وتم عمل العديد من المحاضر، وتم إيداعها في النيابة.
واستطرد عم الطالبة الراحلة، نيرة أشرف، أن الضحية لها 3 من الأشقاء، الأول يعمل في السعودية، والثانية حاصلة بكالوريوس ألسن ومتزوجة والثالثة بكلية آداب ومتزوجة في القاهرة.
وحول أسباب رفض خطبتها للجاني، أوضح أنه ليس من مستواهم الاجتماعي، وتم رفضه العديد من المرات آخرها من 4 أشهر، ووالد الضحية منع ابنته من الذهاب للجامعة من أجل الحفاظ عليها من الذئاب البشرية.
واختتم محمد غريب عم الطالبة الراحلة، نيرة أشرف، أن الرئيس السيسي حامي مصر وشعبها من أعداء الخارج، وقادر على حمايتنا من أعداء الداخل والذئاب البشرية.
