عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء الخميس أمسية بعنوان “قيمنا الأخلاقية وهويتنا الوطنية”، ضمن مبادرة “بأخلاقنا نبدأ” والتي أطلقها فرع المنظمة؛ لترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، وذلك بالنادي الاجتماعي وسط مدينة مرسى مطروح.
وتحدث أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح كارم أنور عفيفي، خلال اللقاء عن “أهمية القيم الأخلاقية في ترسيخ الهوية الوطنية”، والتي تدعو الجميع إلى الالتقاء على محبة الوطن والعمل بكل الطاقات والامكانيات من أجل رفعته وتطويره والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.
كما قام " عفيفي" بتعريف القيم الوطنية، والتي تتمثل في الكثير من السلوكيات الإيجابية التي تبرهن علي محبة الوطن والإخلاص له والمحافظة عليه والسعي نحو البناء والإصلاح، وهذه القيم الوطنية تصقلها الأخلاق الدينية التي تدعو إلى الأخلاق والقيم الحميدة، لأنها سمات المجتمعات المتطورة الحضارية فاينما وجدت الأخلاق كانت الحضارة والتقدم والتطور والسلوك الإنساني المتحضر.
أمين عام فرع المنظمة: منظومة القيم الأخلاقية والتي تتمثل في التربية الأخلاقية
واستعرض أمين عام فرع المنظمة بمطروح، منظومة القيم الأخلاقية والتي تتمثل في التربية الأخلاقية التي تعتبر الأساس المتين لاستدامة الشعوب ولها دور بارز في بناء الشخصية الوطنية للشباب المعتز بدينة وهويتة العربية الأصيلة وقيمها النبيلة وارثها الحضاري المميز، مستشهداً بالنصوص الشرعية في الحث على حسن الأخلاق والتأكيد عليها والتمسك بها؛ لأن الأخلاق أساس بناء الأمم والشعوب وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق” وقال الله سبحانه وتعالى في مدح الرسول الكريم “وإنك لعلى خلق عظيم”.
عفيفي: يدعو لتنشئة الأبناء على التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الإيجابية
وفي نهاية الأمسية دعا أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، الحضور إلى العمل على تنشئة أبناءهم على التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوكيات الإيجابية من خلال تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء الحقيقي للوطن، الذي يجعله حصناً في مواجهة الأخطار والتحديات، ويحول دون اختراق القوى الطامعة بالمجتمع، ويكون الانتماء بالعمل الصادق الدؤوب في خدمة الوطن والتضحية في سبيله, و أن نعتبر القيم الوطنية وهويتنا هدفاً ساميا نعمل جميعاً من أجلة معتمدين في ذلك على ديننا الإسلامي الحنيف ونشر المحبة والاحترام بين أبناء الوطن الواحد, وجعل لغة التسامح والحوار الهادف الإيجابي وقيمنا وعاداتنا العربية الرفيعة عنوان وحدتنا الوطنية والمواطنة الصالحة التي تحرص على التجمع بين الصفوف وتنبذ الفرقة والفتنة وتساعد على ترسيخ الأمن والاستقرار والمحافظة على مكتسبات الوطن وإنجازاته.