الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

برلماني: ضوابط الحج تعجيزية ومبالغة في سقف التأشيرات

النائب احمد ادريس
النائب احمد ادريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن ضوابط الحج السياحي، الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، تضمنت شروطا تعجيزية لشركات السياحة، حيث اشترطت الوصول لأعداد جوازات سفر كثيرة وسط انخفاض الطلب نظرا لارتفاع الأسعار، ما أدى لوضع عراقيل أمام رحلات الحج السياحي.

وأضاف إدريس في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الضوابط اشترطت عدم تأدية الحاج للفريضة من قبل، وألا يقل السن عن 65 عاما، وغيرها من الشروط غير المطابقة للواقع، ما دعا وزارة السياحة والآثار لمد فترة قبول طلبات التنظيم حتى الإثنين المقبل بدلا من اليوم الخميس، بعدما عجزت العديد من الشركات عن الوصول لسقف الجوازات المطلوب، مطالبا الدكتور خالد العناني وزير السياحة بإعادة النظر في الضوابط لوضع تسهيلات للجميع حتى لا يحدث احتكارا للشركات الكبيرة فقط، القادرة على جمع الجوازات أو التي تلجأ للسماسرة.

وتابع أن الإعلان عن الحج السياحي بعد التضامن والداخلية فاقم أيضا من أزمة نقص الطلب، وفي ظل قلة التأشيرات المطروحة للحج السياحي والبالغة 9200 تأشيرة، فإن حصة الشركة الواحدة لا تزيد عن 9 تأشيرات، في حين طالبتهم الضوابط بجمع 50 جواز سفر على الأقل للمشاركة بالقرعة، وهو شرط تعجيزي آخر، متسائلا عن مصير 15 ألف تأشيرة حج بقيت من حصة مصر الكاملة، ولم يتحدث عنها أحد بعدما تم توزيع حصة التضامن والداخلية والسياحة.

وأشار نائب الأقصر، إلى أن قانون بوابة الحج الجاري مناقشته بالبرلمان لن يلحق بالموسم الحالي، ولكن يمكن اعتماده قبل الموسم المقبل، منوها إلى أن ارتفاع أسعار البرامج جعل الحج قاصرا على طبقة معينة قادرة على دفع 170 ألف جنيه لبرنامج الخمس نجوم، بينما قد يختفي مستوى الاقتصادي الذي يتطلب 90 ألف جنيه للرحلة علما بأنه مستوى مخصص للطبقة الأغلب البسيطة في المجتمع المصري، والتي لن تكون قادرة بالطبع في ظل الظرف الاقتصادي الحالي على دفع مثل هذا المبلغ.

وأكد ضرورة إلغاء سقف التأشيرات والعودة لنظام الحصص، للقضاء على ارتفاع سعر التأشيرات وتداولها بالسوق السوداء، ولخفض أسعار البرامج وإتاحة العمل لكافة الشركات وليست الكبرى منها فقط، خاصة في ظل انحسار سياحي وتوقف للسياحة الدينية لأكثر من عامين بسبب وباء كورونا، ما أضر بميزانيات الشركات وتراكمت عليها المديونيات للجهات المختلفة، فيما كانت تتطلع لرحلات العمرة والحج لتعويض ولو جزء بسيط من خسارتها حتى تستطيع الاستمرار في العمل