كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن معلومات استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية قد تجري اختبارا نوويا أو صاروخيا أو كليهما قبل أو خلال أو بعد جولة آسيوية يقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع وتشمل كوريا الجنوبية واليابان.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في إفادة بالبيت الأبيض: “نستعد لكل الأحداث الطارئة المحتملة، بما يتضمن إمكانية حدوث مثل هذا الاستفزاز لدى وجودنا في كوريا أو اليابان”.
وأعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء أن بايدن لن يزور المنطقة الكورية منزوعة السلاح خلال جولته الآسيوية هذا الأسبوع.
وقالت المتحدثة كارين جان-بيير في إفادة للصحفيين إن مثل تلك الزيارة لم تعد ضمن الخطة. وكان بايدن يبحث، حتى وقت قريب الأسبوع الماضي، زيارة المنطقة الكورية منزوعة السلاح. ويقوم الرئيس الأمريكي بالجولة الآسيوية بين 20 و24 مايو أيار الجاري.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في غضون 48 إلى 96 ساعة المقبلة، وفقاً لمسؤول أمريكي مطلع على أحدث تقييم استخباراتي.
وقال المسؤول: "الأشياء التي لاحظناها في الماضي للإطلاق هي الأشياء التي نلاحظها الآن".
ويقع موقع الإطلاق تحت مراقبة الأقمار الاصطناعية بالقرب من بيونغ يانغ، وفقاً لسي إن إن.
ولم يتطرق المسؤول إلى تفاصيل الصور الحالية، لكن عادة ما يبحث محللو الاستخبارات عن علامات على وجود معدات الإطلاق والوقود والمركبات والأفراد.