استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، رامون خيل كاساريس السفير الإسباني في مصر، وفينتورا رودريجيث المنسق العام للتعاون الإسباني في مصر، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وعبرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالشراكة والتعاون المثمر خلال الفترة الماضية، وتطلعها لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في المستقبل بما يخدم المرأة المصرية ويعود عليها بالنفع هي وأسرتها، كما عرضت جهود مكتب الشكاوى بالمجلس خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أنه يعد أحد الإدارات الرئيسية ضمن هيكل المجلس، ويعمل به العديد من المحامين و الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من تخصصات متنوعة، مؤكدة انه حلقة الوصل بين المجلس ونساء مصر، وله دور هام في توصيل شكاوى المرأة للجهات المعنية بحلها ومتابعة التدخلات بصددها بالإضافة إلى المراجعة والاقتراح وتقديم المشورة في مجال السياسات والتشريعات.
كما أكدت رئيسة المجلس ما تحظى به المرأة المصرية من دعم وتقدير كبير من القيادة السياسية المصرية إيمانا بأن تمكينها وحمايتها واجب وطني وحق أصيل من حقوق الإنسان، لافتة إلى أنه موافقة مجلس الوزراء مؤخراً على مشروع قانون حظر زواج الأطفال الذي يعد تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأعرب السفير الأسباني رامون خيل كاساريس عن سعادته بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة قائلا: "نهتم كثيرا بقضايا المرأة لذا سعدنا بالعمل معكم، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر في هذا الصدد".
وفى ختام اللقاء قامت الدكتورة مايا مرسى بتكريم فينتورا رودريجيث المنسق العام للتعاون الاسباني في مصر، باهدائه درع المجلس القومي للمرأة تقديراً لجهوده ودعمه في دعم قضايا المرأة ومكتب.
ومن جانبه أعرب فينتورا رودريجيث عن سعادته بالتعاون مع المجلس مشيداً بهذه الشراكة المميزة.
جدير بالذكر أن اللقاء تضمن جولة تفقدية داخل مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة للتعرف على جهوده واليات استقباله شكاوى السيدات.