كشف الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، حقيقة إغلاق تمثال أبو الهول لعينه، والتي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا:"أمر جاء في وقته لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة"، مشيرًا إلى أن تمثال أبو الهول مهم جدًا في الحضارة المصرية القديمة ويرجع لعصر الملك خوفو وخفرع، وتعرض على مدار آلاف السنوات لكثير من التشويه بسبب كثير من العوامل الطبيعية والبيئية والجوية التي قد تكون أثرت على ملامحه.
وقال "بدران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "TeN"، اليوم الأحد، إن العوامل البيئية تسببت في فقدان أبو الهول للنحت في العينين والأنف المكسورة بجانب الذقن التي عثر على القطع الخاصة بها حيث أن هناك 4 قطع في المتحف المصري والمتبقي في المتحف البريطاني.
وتابع، أن الصور المتداولة لتمثال أبو الهول مؤخرًا وهو يغلق عينيه غير حقيقية، قائلًا: "التمثال مش مغمض عينيه، الصور متاخدة من زاوية معينة وفي توقيت معين"، فضلا على أن تقنيات الحديثة من جرافيك ساهمت في تغيير شكله.
وأكد أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة، أن ملامح تمثال أبو الهول ثابتة ولم تتغير، ولكن هناك اختلاف في زاوية التقاط الصورة، مع استخدام تقنيات حديثة، معلقا: "مش عايزين نفتح باب الخزعبلات".
وعن يوم الأسرة العالمي، أوضح أن الأسرة في مصر القديمة كانت عماد المجتمع، وكانت الأم أساس الأسرة وتساعد زوجها، وتربي وتعلم أبنائها، وكثير من البرديات كانت تمجد في دور المرأة بصفة عامة.
