وجه الفنان شريف إدريس، التحية والشكر للفنان أشرف عبد الباقي، بعد أن أعاده للفن مرة أخرى، حيث أعلن خلال الشهور الماضية اعتزاله للفن.
ونشر شريف إدريس صورة من كواليس عرض العيد فرحة الذي تم عرضه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول أيام العيد، تجمعه بالفنان أشرف عبدالباقي، وعلق على الصورة قائلا: "قبل أي حاجة أنا عايز أشكر الراجل ده من كل قلبي".
وأضاف: “لأنه حقيقي أكتر واحد وقف جنبي معنويًا في الأزمه النفسية اللي مريت بيها.. وقف جنبي بشكل حقيقي مش طبطبة ولا صعبانية.. ووثق فيا وخلاني ساعدته في إخراج مسرحية (العيد فرحة) اللي اتعرضت إمبارح في احتفالية العيد أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. شكراً أستاذ أشرف عبد الباقي من كل قلبي”.
يذكر أن شريف إدريس، كتب عبر حسابه على "فيسبوك" حول قرار اعتزاله الفن: "الأمور وصلت إني بقيت بشوف بعض الزملاء بيشحتوا الشغل علني علشان يشتغلوا لأن الشغل بقى متقسم على ناس معينة، فلو الأمور وصلت لكده أبعد أحسن، وحتى لما بيجي شغل بيتفرض عليك توافق بأقل الفلوس وتخرج من الشغل مديون، ومواقف مهينة زي إن شركة إنتاج تعرض عليك أجر هو قيمة ربع أجرك والسبب إنهم الميزانية مصروفة على الديكور، طب خلوا الديكور يمثل، هحكيلكم موقف حصل معايا من أسبوع، اتصل بيا حد قالي عايزين حضرتك بكرة عندك تصوير في مسلسل كذا بس هتدفع عشرة في المية للكاستينج دايريكتور، كان هيجيلي جلطة بعد ما قفلت المكالمة ووافقت علشان أنا محتاج أشتغل ومحتاج فلوس".
وأضاف: "ماقدرتش أستوعب الفكرة بصراحة إني بعد العمر ده مضطر أدفع علشان اشتغل فاتصلت واعتذرت، وده الحال حاليا إن الأمور بقت في إيد كاستينج دايريكتور، وده موقف من مواقف كتير مريت بيها لو حكيتها محتاجة كتاب مش بوست على الفيس، فطالما الشغل بقي لازم يتدفعله، وطالما الشغل بقى بالشحاتة، يبقي بلاش أحسن.. أنا طول عمري راضي الحمد لله، بس حقيقي أنا وصلت لمرحلة اكتئاب وصلتني إني بقيت بنام أحلم بكابوس إني بقتل عيالي وبقتل نفسي لأني وصلت لمرحلة نفسية ومادية إني بقيت مش قادر أربيهم ولا أصرف عليهم وأنا عندي تلات أطفال بعبدهم عبادة متخيلين حجم المسؤولية، وبقيت مديون لطوب الأرض".
واختتم حديثه قائلا: "حقيقي لو حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه جداً وهيكون جميل في رقبتي لحد ما أموت لأن حقيقي أنا مش قادر أعيش في البلد دي تاني، أنا حاولت أسعى في أي مجال تاني بس ماقدرتش، وحقيقي لو اتعرض عليا بطولات بعد البوست ده هرفضها لأن البوست ده هو نهاية علاقتي بالمجال اللي اتربيت فيه ودرسته وعشت فيه كل تفاصيل حياتي والحمد لله على كل شيء .. همسح أبلكيشن فيسبوك من تليفوني لأني هنزل أبيع تليفوني أصلا، فأنا هكون متاح أونلاين لحد بالليل، لو حد عنده فرصة شغل وسفر ليا ومش معاه رقمي ياريت يجيبه من أي حد، أنا مش محتاج طبطبة من حد أنا محتاج فرصة سفر وشغل تخليني أعيش ولادي حياة كريمة وبس، شكرا ليكم محبتي للجميع، هاين عليا أقوم أرمي نفسي من البلكونة بعد ماوصلت إني أكتب البوست ده".