استطاعت الفنانة أروى جودة، أن تضع نفسها فى مصاف نجمات جيلها، وأن تميز نفسها بأداء خاص بها، وبذكاء كبير وحنكة فى اختيارات أدوارها، جعلها واحدة من أهم الفنانات التى يلجأ لهن صناع الأعمال الفنية الصعبة، والتى تحتاج للتغيير والتلون والتفرد.. التقت «البوابة» الفنانة أروى جودة التى تكشف فى حوارها عن كواليس مشاركتها بمسلسل «بابلو».. وعن رأيها بالماراثون الرمضانى الحالى، ومشاركتها بفيلم «أشباح أوروبا» واستعداداتها الفنية المقبلة، والعديد من القضايا الفنية.
■ تشاركين بالماراثون الرمضانى الحالى بمسلسل «بابلو» وسط زخم كبير من الأعمال الدرامية ألم يجعلك ذلك فى حالة تخوف من خوض المنافسة فى رمضان؟
- مطلقًا لم يخيفنى ذلك الأمر بل أحب دائما المشاركة بالماراثون الرمضانى، وسط اشتعال المنافسة بين الأعمال الدرامية، مما يجعل هناك تشجيع كبير وتحفيز بين جميع الأعمال لتقديم الأفضل الذى يجذب الجمهور ويجعله فى حالة شغف لمتابعة المزيد، وهو ما يصب فى النهاية فى مصلحة الجمهور، كما أن وجود المنصات الإلكترونية التى تعرض جميع الأعمال الدرامية، جعل هناك فرصة كبيرة لاختيار الجمهور ما يرغب فى متابعته من بين المسلسلات المعروضة.
■ ما الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «بابلو» ؟
- فى حقيقية الأمر هناك العديد من الأسباب التى دفعتنى للمشاركة بمسلسل «بابلو» بداية من النص الذى جذبنى بشكل كبير خاصة أنه من كتابة العبقرى حسان دهشان، والذى يجذبنى دائمًا طريقته الحوارية فى أعماله الفنية، والتى تتميز بالسلاسة والبعد عن النمطية والملل، وتسلسل الأحداث المشوق، كما أن قيادة المخرج محمد عبد الرحمن للعمل، كانت سببًا فى اطمئنانى وحماسى الكبير للعمل خاصة عقب التجربة التى جمعتنا فى فيلم «أشباح أوروبا» المقرر عرضه فى عيد الفطر المبارك، والذى أتمنى أن يلقى النجاح الذى يستحقه.
■ ماذا عن تعاونك الأول مع الفنان حسن الرداد؟
- تعاون كنت أنتظره منذ فترة كبيرة، خاصة أنه كان مخططا له كثيرًا فيما سبق ولكن لم يحالفنا الحظ فى ذلك، إلى أن جمعنا العمل المناسب لأن نلتقى فى مسلسل بابلو الذى يعتبر من أهم الأعمال التى شاركت فيها لأنه كان سببًا فى تغيير شخصيتى بشكل محورى، نظرًا لأن شخصية ندى التى أقوم بتجسيدها داخل العمل شخصية مختلفة عنى بشكل كبير، فهى عصبية وعنيدة ومتسلطة ولا يستطيع أحد السيطرة على قراراتها أو انفعالاتها، وهو النقيض الكبير لشخصيتى فأنا دائمًا ما أحاول أن أحافط على الهدوء وأن أتحلى بمزيد من المرونة فى التعامل.
■ بعد عدة تأجيلات أخيرا سيظهر فيلم «أشباح أوروبا» للنور.. حدثينا عن ذلك العمل
- أنا من أكثر الناس سعادة بذلك الخبر، فأنا أنتظر متابعة العمل كمشاهدة أكثر من كونى مشاركة بالعمل، لأن مشاركتى جاءت كضيفة شرف، ولم يكن دورى بالكبير، ولكننى رأيت الجهد الكبير المبذول فى ذلك العمل، إضافة إلى فكرته المختلفة، والتغيير الكبير فى شخصيات جميع الأبطال، خاصة دور الفنانة هيفاء وهبى التى قدمت العديد من الشخصيات فى الفيلم، وكان من أبرز الصعوبات التى واجهتنا خلال العمل هو درجة الحرارة المنخفضة جدا فى مدينة جورجيا، التى تم تصوير معظم أحداث العمل بها.
■ تقومين فى الوقت الحالى بتصوير مسلسل «بابلو» ومسلسل «حرب نفسية» المقرر عرضه عقب انتهاء الموسم الرمضانى.. ما طقوسك بشهر رمضان وسط ذلك الانشغال؟
- بكل أسف لم أستطع قضاء شهر رمضان كما يجب أن يكون، فطبيعة عملنا صعبة للغاية، كما أن تصويرى لعملين مختلفين فى آن واحد، جعلنى أواصل الليل بالنهار حتى أستطيع إنهاء عملى، وهو ما يجعلنى لا أستطيع النوم سوى ساعات قليلة.
■ ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة وهى مسلسل «حرب نفسية» وفيلم «بنات رزق"؟
- أقوم فى الوقت الحالى بتصوير مسلسل «حرب نفسية» وهو مسلسل ينتمى لصيغة الـ ١٥ حلقة، وسيعرض ضمن أحداث مسلسل «وجوه» وهى حكاية تدعى «حرب نفسية»، سيتم عرضها خارج السباق الرمضانى، ونعمل حاليا على إنهاء تصويرها، استعدادًا لعرضها قريبًا، وهى من إخراج أحمد شفيق، الذى سبق وتعاونا سويًا من خلال مسلسل «إلا أنا» والذى حقق نجاحًا كبيرًا.
أما عن فيلم بنات رزق، فلم نبدأ التحضيرات، ولم أقم حتى الآن بإمضاء عقد الاتفاق، وذلك لانشغال جميع صناع العمل بتصوير أعمالهم الدرامية، كالفنانة شيرين رضا، والفنانة غادة عادل، اللتان تشاركان بأعمال درامية تعرض حاليًا بالموسم الرمضانى، ولكن بداية شجعنى تيم العمل، والسيناريو الذى وجدت فيه الكثير الذى سأقدمه، وأعتقد أننا سنقوم بالتحضيرات للعمل عقب انتهاء عيد الفطر المبارك.
■ هل يوجد تشابه بين «بنات رزق» وفيلم «ولاد رزق» الذى سبق وقدم فى جزئين؟
- لا يوجد أى علاقة بين العملين هو تقارب الأسماء من بعضها البعض فقط، ولا يوجد أى صلة بينهما.