وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "ريا نوفوستي" الصينية، نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية زاخاروفا على برنامج المراسلة الفورية برقية تنتقد فيها الولايات المتحدة بسبب أعمالها الاستفزازية المستمرة ضد بكين، قائلة "إن آلة السياسة الخارجية الأمريكية تهدف إلى تقويض العلاقات الدولية".وذلك حسب ما ورد على موقع "شنغهاي أوبزيرفر الصيني".
انتقدت ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة الأمريكية "لاستمرارها دون توقف في اتخاذ إجراءات استفزازية ضد بكين، كما اتهمت الولايات المتحدة لاستمرارها في خلق عوامل عدم الاستقرار، وصرحت، "أن هذا لا يتعلق فقط بإمداد الناتو أوكرانيا بالأسلحة، بل أيضًا يتعلق بالصين".
و أشارت، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع معدات و تكنولوجيا عسكرية إلى تايوان مقابل 100 مليون دولار، وأعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أنها ستجري زيارة إلي تايوان، وجاء رد وزارة الخارجية الصينية ووزارة الدفاع على الولايات المتحدة بشكل منفصل.
وتعتقد ماريا زاخاروفا، أن هذا نتيجة استمرار أمريكا في اتخاذ إجراءات مستفزة ضد الجانب الصيني، ومن وجهة نظر أخرى، فإن مبدأ "فرق تسد" الذي طرحه نيكولو مكيافيلي قد عفى عليه الزمن وتم استبداله بمبدأ جديد هو "التحريض".
ونددت زاخاروفا، أن "آلة السياسة الخارجية الأمريكية تهدف إلى تقويض نظام العلاقات الدولية".
وقالت، إنه من غير الممكن ألا تتفهم واشنطن الخطورة الكبيرة لمثل هذه الإجراءات الاستفزازية ضد الدول النووية الكبرى، ولكن في واقع الأمر لم يعد بإمكانهم التحكم بأنفسهم.