أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن بلاده تتوقع انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في المستقبل المنظور.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة، حسبما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية:" نتوقع انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في المستقبل المنظور، نحن هنا نتحدث عن المستقبل المنظور".
وكان المتحدث باسم الكرملين أشار في وقت سابق إلى أن بلاده تأمل في أن تحقق العملية العسكرية أهدافها في الأيام المقبلة أو في المستقبل المنظور، موضحا أن تنتهي العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بتحقيق أهدافها أو بمفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني، ولا تزال العملية العسكرية الخاصة، التي أطلقتها روسيا في 24 فبراير الماضي، مستمرة حتى الآن وبالتوازي مع العمليات العسكرية تجري روسيا وأوكرانيا مفاوضات للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال ويحقق الأهداف، التي أعلنت عنها موسكو منذ بداية العملية.
وفي المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية فرض عقوبات لا يمكن الالتفاف عليها ضد روسيا، مشيرا إلى أن العقوبات من شأنها أن توقف آلة الحرب الروسية.
وجدد زيلينسكي - في كلمة له عبر تقنية الفيديو أمام البرلمان الفنلندي اليوم /الجمعة/ - مطلبه بالمساعدة وتسليح بلاده، مضيفا أنه بينما مازال ينتظر أن يتم إيصال الطائرات المقاتلة ومضادات للصواريخ ومعدات مضادة للسفن، فإن مئات الأشخاص يفقدوا أرواحهم بشكل يومي بسبب الهجوم الروسي ويتم تدمير عشرات المدن الأوكرانية وأكثر من 10 ملايين أوكراني نزحوا داخليا فيما غادر 3 ملايين شخص وطنهم.
وقال الرئيس الأوكراني "معا يجب أن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من عودة هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم، نحتاج لإيقاف روسيا، نحتاج لإيقاف الحرب، للتأكد من عودة السلام إلى أوكرانيا، ومن مغادرة المعتدين الروس للأراضي الأوكرانية ذات السيادة، هذا أمر لا يمكننا انتظاره."
وشدد زيلينسكي على ضرورة محاسبة المسئولين عن قتل الأوكرانيين، معربا عن امتنانه بسرعة فنلندا لتقديم العون إلى بلاده فور بدء الهجوم الروسي، حيث اتخذت فنلندا قرارًا "تاريخيًا" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
