كشف الدكتور محمد فضل الله، المستشار الاستراتيجي الرياضى الدولي، عن 10 مشاهد وأسباب كانت وراء عدم تأهل الفراعنة لبطولة كأس العالم التى ستقام فى قطر بعد خسارة مصر أمام السنغال بالأمس بركلات الترجيح .
وذكر الدكتور محمد فضل الله عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" هذه المشاهد على النحو التالي :
المشهد الأول: دخلنا مباراتي السنغال ولم نتعلم من خسارتنا للبطولة العربية والبطولة الأفريقية.
المشهد الثانى: إدارة مباراة السنغال فى القاهرة بصورة يغلب عليها الطبع الاحتفالى والأصل أن تدار بشكل احترافى.
المشهد الثالث: منتخب مصر يحتاج إلى وجود مدرب عالمى له إنجازات حالية وتحتاج إلى الابتعاد عن استقطاب المدربين الذين يعتبرون تاريخا وانتهى، أو نعتمد على أحد المدربين المصريين ونمنحه الثقة.
المشهد الرابع: كثيرا تحدثنا وقلنا إن كرة القدم المصرية تحتاج إلى استراتيجية ومنهجية حديثة تستشرف المستقبل وتعيد لها هيبتها وقيمتها .
المشهد الخامس: الدورى المصرى يحتاج إلى عودة الجماهير، لأن غالبية لاعبى منتخب مصر يلعبون كافة مبارياتهم المحلية بدون جماهير .
المشهد السادس: كرة القدم المصرية يجب أن تضع نظاما قويا ومؤشرا مستقبليا فى احتراف اللاعبين فلا يعقل أن الفرق الأفريقية تمتلك لاعبين فى أقوى الأندية الأوروبية ونحن ليس لدينا سوى لاعب محترف بشكل حقيقى غير محمد صلاح .
المشهد السابع: استوديوهات التحليل الرياضى تحتاج إلى نظرة ورؤية احترافية فى تناولها لمباريات منتخب مصر فأى منطق يقول إن استديو تحليلى لمباراة يجلس أكثر من ١٠ ساعات .
المشهد الثامن: كرة القدم المصرية تحتاج إلى إعادة النظر على طبيعة أسلوب التعامل الرياضى والإدارى فى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بالشكل الذى يعيد تصدير هيبة الصورة الذهنية لها مرة أخرى داخل أروقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
المشهد التاسع: كرة القدم المصرية حان الوقت أن تتحول من نظم الهواية إلى فلسفة الاحتراف واعتماد دورى المحترفين وفقا للمعايير الصادرة عن الفيفا والآن قبل غدا فخسارة كل البطولات التى شارك فيها المنتخب المصرى الفترة السابقة إن لم تكن دافعا قويا لاستشراف المستقبل فأين سنأتى بدوافع أخرى لتطوير كرة القدم المصرية.
المشهد العاشر: احتفلنا باللاعبين فى كل البرامج الإعلامية بالرغم من خسارة بطولة إفريقيا وتحدثنا وذكرنا أن هذا غير منطقي لأن الفريق عنده مهمة فى غاية الصعوبة وهى التأهل لكأس العالم ولم يستمع أحد.
وأختتم فضل الله "فالتاريخ لا يذكر إلا الأول ولا يذكر إلا الفائز" .
