قالت أميمة يوسف العجوز، الأم الأولى المتطوعة على مستوى الجمهورية: "كرست حياتي لتربية ابني الوحيد بعد انفصالي من زوجي"، معربة عن سعادتها لاختيارها أما مثالية على مستوى الجمهورية تقديرا لجهودها على مدار الأعوام الماضية.
وقالت في لـ “البوابة نيوز”: "طلقت منذ حوالى ٢٦ عامًا بعد زواج استمر لمدة عام واحد فقط، حيث تفرغت لتربية ابني الوحيد ( أحمد ) حتى حصل على دبلوم ثم ظللت خلفه أشجعه لاستكمال دراسته حتى التحق بكلية الزراعة وهو الآن طالب بالفرقة الرابعة".
وأضافت أنها من مواليد مركز بدر بالبحيرة، وتبلغ من العمر ٥٩ عاما وحاصلة على معهد إدارة وسكرتارية وتزوجت عام ١٩٩٤، واستلمت قطعة أرض مساحتها ٥ أفدنة من مشروع شباب الخريجين، وانتقلت للعيش والإقامة بأرضها بقرية على مبارك بوادى النطرون، لافتة إلى أنه تم اختيارها عام ٢٠٠٠ عضو فى جمعية زراعية وفى عام ٢٠٠٣، تم ترشيحها لعضوية جمعية أخرى بالإنطلاق وفى عام ٢٠٠٧ عملت فى مشروع التنمية الريفية فى تنظيم وتجميع السيدات للدورات التدريبية وفتح فصول محو الأمية مع هيئة تعليم الكبار.
وتابعت الفائزة بلقب الأم المثالية المتطوعة، حصلت على عدة جوائز فى إنتاج العنب والفول السوداني وأقوم بمساعدة الأرامل والمطلقات والعمل على حل مشاكلهم بالقرية، وكل ذلك بجانب رعاية الابن وتعليمه وقد حصل على دبلوم ولكن لم أكتف بذلك و أصررت على أن يلتحق بالتعليم المفتوح بكلية الزراعة والآن هو بالفرقة الرابعة.
وأكدت أنها ستواصل العمل في خدمة أهل قريتها واستكمال دورها التطوعي في خدمة الأهالي.
