صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة وإيران تقتربان من التوصل إلى تفاهم حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يحد من برنامج طهران للأسلحة النووية، قائلا "نحن قريبون من اتفاق محتمل لكننا لم نبلغه بعد".
ورفض برايس التعليق على أنه لا يزال هناك "موضوعين" عالقين بين إيران والولايات المتحدة قبل التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق، مضيفا "نعتقد أن بالإمكان تسوية القضايا المتبقية".
وأشار برايس إلى أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت بالنظر للتقدم النووي الذي أحرزته طهران نحو تطوير أسلحة نووية، متابعا "إنها مسألة ينبغي حلها بشكل عاجل".
ورحّب برايس بالإفراج عن الإيرانيين البريطانيين نازنين زاجاري-راتكليف وأنوشه آشوري داعيًا ظهران إلى القيام "بخطوات عاجلة نحو الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلمًا"، وهي مسألة وضعتها واشنطن ضمنيًا كشرط لإبرام اتفاق حول الملف النووي.
وفي وقت سابق، كشف نائب بارز في البرلمان الإيراني عن عمق الخلافات بين إيران وروسيا حول سير المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وقال الجنرال محمد إسماعيل كوثري في مقابلة مع موقع "خبر أونلاين" نشرت يوم الأربعاء، إن كلا من إيران وروسيا يبحث عن مصالحه بمعزل عن الآخر.
وشرح كوثري المواقف في إيران من مطالبة روسيا بضمان خطي من الولايات المتحدة لكيلا تتأثر مصالح موسكو مع إيران وفقا للاتفاق النووي، على أثر العقوبات المفروضة عليها، نتيجة لغزوها أوكرانيا، فقال: "لقد اتخذت التيارات الداخلية مواقف مختلفة من المفاوضات النووية، حيث يرى كثيرون أن روسيا هي العقبة الوحيدة أمام إيران في المفاوضات وتضرب مصالح إيران".
