سعدت كما سعد الكثيرون بقرار الاتحاد المصرى لكره القدم ورفع العبء عن أندية القسم الثانى وباقي الدرجات التى تضم «الغلابة» وتحمل الاتحاد نفقات سيارات الإسعاف المجهزة والتي تتخطى حاجز الألف جنيه عن كل مباراة وهو مبلغ وإن كان عاديا بالنسبه لأندية الصفوة فى الدوري الممتاز إلا أنه بمثابة تعجيز بالنسبه للأندية الغلابة.
هناك توضيح هام بشأن اللغط الموجود حول سيارة الإسعاف في المباريات
بعد الجهود الكبيرة التى بذلها جمال علام رئيس الإتحاد ومعه أعضاء مجلس الإدارة الدكتور إيهاب الكومى ومحمد أبو الوفا والحاج عامر حسين واللواء حلمي مشهور ويجب الإشارة والتوضيح بأن
النادي مسؤول مسؤولية كاملة عن تواجد سيارة الإسعاف وإلا تم اعتباره مهزوما بثلاثية نظيفة وأنه علي الأندية التواصل مع هيئة الاسعاف كل في مدينته وفي حال وصول خطاب اتحاد الكره يتم التنسيق بينهم بشأن إحضار السيارة
أما في حال عدم وصول خطابات فإنه على النادي دفع المصاريف كالمعتاد وإخطار الفرع التابع له ومطالبته برسوم الإسعاف بشرط تقديم ما يثبت ذلك عن طريق إيصال السداد وهي خطوة نادينا بها كثيرا من منطلق دورنا فى الدفاع عن مصالح وحقوق الأندية الغلابة فى مختلف ربوع مصر وأن هذه الخطوة من رجال الإتحاد بالإضافة إلى المبادرة باتخاذ قرار إقامة دورى القسم الثانى من مجموعه واحدة تضم 24 فريقا اعتبارا من الموسم بعد القادم هي محاولات جادة من جانب اتحاد الكره الجديد وتحريك المياه الراكدة وإزالة الغبار عن هذا الدوري القوي العامر بالمواهب المدفونة والذى عانى الاهمال بمختلف صوره خلال السنوات الماضية.
وعلى الأندية انتهاز هذا الأمر واستغلاله بشكل أو بآخر للنهوض بالبنية التحتية وإعادة صيانة الملاعب والاستادات حتى تتناسب مع مستوى الحدث وأنا شخصيا على يقين من إقدام كل الأندية للتجهيز من الآن والتربيط مع اللاعبين المتميزين والمدربين الأكفاء لسعي كل نادي إلى تحقيق أهدافه سواء بالاستمرار فى هذا المعترك القوي الشرس المحترم أو العمل على تخطي العقبات الكبيرة والصعود إلى الدوري الممتاز فى ظل وجود أكثر من فريق قوى فى المجموعه الواحدة التى تضم 24 فريقا يمثلون مختلف محافظات الجمهورية يضاف إليهم الأندية الثلاثة الهابطة من الدوري الممتاز.
ويبقى على اتحاد الكره ولجنة الحكام الرئيسية العمل على النهوض بالحكام سواء عن طريق المحاضرات النظرية أو العملية حتى تساير هذا الحدث لاسيما وأن المباريات من المتوقع أن تشهد قمة السخونة ويجب من الآن العمل على تجهيز نخبة كبيره من الحكام المتميزين القادرين على الخروج بهذا الدورى او المولود الجديد فى سماء كره القدم المصريه إلى بر الأمان.
