فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم /السبت/، عقوبات على مزيد من أعضاء النخبة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة/تويتر/ أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم، فرض عقوبات على أربعة من أعضاء مجلس إدارة مصرف "نوفيكومبانك"، "آر بي آر منج مينت " الروسيين بمن فيهم نائب حاكم سان بطرسبرج؛ بسبب الأزمة الروسية مع أوكرانيا.
وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على (الاوليجارش) الذين يدعمون حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا تستهدف الاصول والسلع الفاخرة التي يتم إرسالها إلى الاتحاد الروسي.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، فرض عقوبات جديدة على أعضاء من النخبة المحيطة بالرئيس بوتين شملت عشرة أشخاص بينهم أعضاء في مجلس إدارة "في تي بي " بنك و12 عضوا في مجلس الدوما منهم رئيس المجلس وأسرة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، مشيرة إلى أن العقوبات شملت أشخاصا وكيانات روسية على علاقة ببرنامج التسليح الكوري الجنوبي الشمالي، موضحة أن الخزانة أصدرت توجيهات للحماية من المحاولات المحتملة لاستخدام العملة الرقمية للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا.
كما أعلنت الوزارة فرض عقوبات ضد شخصين وثلاث شركات في روسيا، تتهمهم واشنطن بالتورط في البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي.
وأضافت "فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة اليوم عقوبات على شخصين وثلاثة كيانات لدعمهم تطوير كوريا الشمالية المستمر لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في انتهاك لعدة قرارات صادرة عن جلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة برايان نيلسون: "تواصل كوريا الشمالية إطلاق صواريخ بالستية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، معرضةً الأمن الدولي لخطر بالغ"، مضيفًا "إجراءات اليوم ترد على هذا التهديد باستهداف شبكة من الأشخاص وكيانات في روسيا متواطئة في مساعدة كوريا الشمالية على شراء مكونات لأنظمة صواريخها البالستية غير القانونية".
وأشار البيان إلى أن كوريا الشمالية أجرت 11 عملية إطلاق لصواريخ باليستية منذ بداية العام، كان آخرها في 4 مارس الجاري.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد - في وقت سابق - أن الولايات المتحدة ستفرض حظرا على واردات المأكولات البحرية والمشروبات الكحولية من روسيا، موضحا أن الوحدة مع الحلفاء ضرورية للوقوف أمام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.