قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة «البوابة»، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه ظهر الارتباط بين الإنترنت والإرهاب بشكل واضح بعد أحداث 11 سبتمبر، وانتقلت المواجهة مع الإرهابيين من المواجهة المادية المباشرة إلى المواجهة الإلكترونية، وأصبحنا نعيش الحرب الرقمية «الإلكترونية»، وأصبحت من أشد الأسلحة فتكا، ونظراً لأن شبكة الإنترنت هي شبكة مفتوحة للجميع فهي لا ترتبط بدولة معينة، ولا يقيدها حدود جغرافية أو سياسية، وهناك صعوبة بالغة في الرقابة عليها، بالإضافة إلى سهولة استخدام الإرهاب الإلكترونى نظراً لأنه لا يتطلب سوى المعرفة لاختراق الحواجز الإلكترونية وجهاز كمبيوتر وشبكة نت.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الإرهاب الإلكتروني هو أحد الاستخدامات غير السلمية للفضاء الإلكتروني، وهو نتيجة لتفاعل العالم المادي مع العالم الافتراضي، ورغم صعوبة الوصول لتعريف محدد لظاهرة الإرهاب الإلكتروني الذي يُشير لاستخدام الفضاء الإلكتروني كأداة لإلحاق الضرر بالبنية التحتية سواء كانت ”طاقة- مواصلات- خدمات حكومية” أي يشير إلى الهجمات التي يُستخدم فيها الكمبيوتر ضد الاقتصاد والحكومات.
وأوضحت أن أهداف الإرهاب الإلكتروني تكون غالباً أهداف سياسية وقد يأتي الإرهاب الإلكتروني في صورة: تدمير نظم المعلومات لدى الخصم وإفقاده القدرة على الحصول على المعلومات، وشل قدرته على التواصل مع أعضائه عن طريق تدمير مواقعه الإلكترونية، واختراق شبكات المعلومات الرسمية للوزارات والحكومات بغرض تدميرها أو الحصول على معلومات سرية.
وتابعت: ممكن تعريف الإرهاب الإلكتروني بأنه عمل إجرامي يتم التحضير له عن طريق استخدام أجهزة الكمبيوتر والاتصالات السلكية واللاسلكية، وينتج عنه تدمير أو تعطيل الخدمات لبث الخوف بهدف إرباك وزرع الشك لدى السكان وذلك بهدف التأثير على الحكومة أو السكان لخدمة أجندة سياسية أو اجتماعية أو أيدلوجية، أو أن الإرهاب الإلكتروني هجمات غير مشروعة أو تهديدات بهجمات ضد الحاسبات أو الشبكات أو المعلومات المخزنة إلكترونياً من أجل الانتقام أو ابتزاز أو إجبار الحكومات أو الشعوب أو المجتمع الدولي بأسره لتحقيق أهداف سياسية أو دينية.
وأكدت أن التنظيمات الإرهابية خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر تمكنت من توظيف التطبيقات التكنولوجية لتحقيق أهدافها، ما أدى إلى زيادة قدرتها في الانتشار والتوسع والتجنيد، بعد أن لجأت هذه الجماعات إلى تدشين مواقع إلكترونية غير قابلة للرقابة من النظم السياسية القائمة في الدول العربية والإسلامية، وكان نتيجة ذلك أن تطورت معه ظاهرة الإرهاب سواء في التكتيكات أو الاستراتيجيات، وانعكس التطور في التطبيقات التكنولوجية على الظاهرة بدءا من المواقع الإلكترونية، وغرف الدردشة والمنتديات، ثم جيل المدونات، وجيل الشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية، والمتأمل في ظاهرة التطرف الإلكتروني والتي وقفت وراء سقوط كثير من الشباب في براثن التطرف يجد أن عملية استقطاب الشباب وتجنيدهم عبر الفضاء الرقمي تمر بمراحل متعددة.
ونوهت بأن أول مرحلة "اختيار وانتقاء الفئة المستهدفة"، وهم الأفراد الذين يميلون للعزلة، أو الذين يتبنون مواقف سياسية واجتماعية ناقمة على المجتمع الذي يعيشون فيه، وكذلك السذج من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ثم مرحلة "ترويج الأفكار المغلوطة والخطابات الدعائية الداعمة للكراهية ورفض الآخر"، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات التي تعج بكثير من مستخدمي الإنترنت، فضلا عن مرحلة "تبني هذه الأفكار المغلوطة والإيمان بها، ثم الانخراط في صفوف التنظيمات المتطرفة والإرهابية، وتنفيذ مخططاتها".
وأوضحت أن الإنترنت أصبح أداة فاعلة في الترويج للأيديولوجيات المتطرفة؛ نظرا لما تقدمه من مزايا كإخفاء هوية المستخدم، والتفاعلية المباشرة مع المناصرين والمؤيدين، ما جعل تلك الحركات والتنظيمات تكثف من نشاطاتها عبر الشبكة العنكبوتية وتستغلها كجزء من استراتيجياتها الإعلامية؛ لضمان وصول أفكارها المتطرفة للشباب الناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الجنسيات، خصوصا الشباب الباحث عن هويته، أو الساخط عل مجتمعه والباحث عن الانتقام، أو الشباب الباحث عن نيل الشهادة المزعومة وضمان دخول الجنة، أو ممن تقودهم العاطفة للبحث عن الحب والمغامرة... إلخ، فيكون هؤلاء الشباب صيدا سائغا للتجنيد والتوجيه لمواقعهم الخاصة بهم التي يبثون عليها موادهم الإعلامية، والتي تأخذ في اعتبارها حالة هؤلاء الشباب الذين سيصبحون وعاء لأفكار تلك التنظيمات.
وقالت: إن انتشار الهواتف الذكية وما تحتويه من تطبيقات مشفرة سهل للأشخاص التواجد والتفاعل المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وساهمت بشكل كبير في صناعة التطرف الإلكتروني، كما أن الاهتمام البالغ الذي تحظى به تلك المواقع من قبل روادها أصبح من أخطر التهديدات الفكرية والأمنية التي تعاني منها جميع البلدان؛ بسبب هوس وشغف الشباب بكل ما هو جديد، وسرعة تأثرهم بالأحداث المختلفة، علاوة عل ضعف خبراتهم الحياتية والثقافية، ما يجعل لتلك المواقع تأثيرا شديدا على أمن المجتمعات واستقرارها؛ حيث يتم من خلالها استقطاب العديد من الشباب لتنفيذ هجمات إرهابية ضد بلدانهم ومجتمعاتهم، ومما يسهم أيضا بشكل كبير في جعل الشباب فريسة سهلة لهذه التنظيمات وعملياتها التضليلية عبر تلك المواقع، من خلال ترويج وتناقل الأفكار الخاطئة والمفاهيم المغلوطة بين مستخدمي تلك المواقع، كما يمكن استخدامها كأداة فاعلة لتداول وترويج إشاعات وأخبار كاذبة وفقا لأيديولوجيات معينة؛ لتحقيق مآرب بعينها، وتغذية فكر موجه، وتمزيق النسيج المجتمعي.
وذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي، هي وسيلة رخيصة وسهلة وفعالة، ومن خلالها، ينشر أعضاء التنظيمات الإرهابية أفكارهم الأيديولوجية ودعاياتهم وأنشطتهم المختلفة.
وأوضحت أن التهديد الأيديولوجي للتطرف العنيف أصبح مشكلة عالمية لها تداعيات عابرة للحدود؛ فعبر وسائل التواصل الاجتماعي تقوم الجماعات المتطرفة بحملات اتصال مستمرة، تستهدف الضعفاء والمتعاطفين معهم، لحثهم ودفعهم على التطرف وممارسة العنف باسم الأيديولوجيات المتطرفة، ومع هذا التواصل اللامحدود، أصبحت تداعيات حملات الدعاية المتطرفة العنيفة أكثر تعقيدًا وانتشارًا وفتكًا، مؤكدة أنه لم تقف الجماعات الإرهابية عند هذا الدور لكنها بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي في استراتيجياتها للتطرف والتجنيد عبر الإنترنت؛ ففي إندونيسيا ابتكر "محمد بهرون نعيم" الملقب بــ "أبي محمد الإندونيسي" تطبيق أو برنامج "روبوت" عبر الإنترنت يكمل المهام بشكل مستقل، من خلال التفاعل مع الأنظمة والمستخدمين، للتواصل مع المجندين المحتملين؛ حيث يستقبل الروبوت المستخدمين برسالة آلية باللغة الإندونيسية، ثم يشارك رسائل الدعاية ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى أدلة تصنيع المتفجرات محلية الصنع، كما استخدمت حركة الشباب المجاهدين، روبوتًا على التليجرام؛ حيث يرسل الروبوت للمستخدمين رابطًا لأحدث قناة، مما يسمح للحركة بالبقاء على اتصال دائم مع متابعيها.
وتابعت: ومثال آخر على استخدام وسائل الاتصال الحديثة نجد أن الانتحاريين الذين نفذوا هجوم 13 نوفمبر 2015 على "قاعة الباتاكلان" بالعاصمة الفرنسية "باريس"، والتي راح ضحيتها نحو 90 قتيلا، نجد أنه قد تم خلاله استخدام الهواتف الذكية للتواصل فيما بينهم، كما تم تبادل المعلومات ومطالعة الخرائط والرسائل المشفرة، فقبيل لحظات من تنفيذ الانتحاريين لهذا الهجوم أرسلوا رسالة نصية صغيرة إلى "بلجيكا" محتواها: "لقد ذهبنا، وسنبدأ الآن" من هاتف ذكي وجد في سلة مهملات قريبة من مسرح الجريمة.
ونوهت بأنه یُعرف خبراء الإعلام العملیة الإعلامیة بأنها الوسائل التي تتم بها عملیة الاتصال بالجماهیر، بحیث تتمیز هذه الوسائل بالقدرة على توصیل الرسائل في اللحظة نفسها إلى جمهور عریض متباین الاتجاهات والمستویات مع قدرتها على نقل الأخبار والمعلومات والترفیه والآراء والقیم، والقدرة على خلق رأي عام وتنمیة اتجاهات وأنماط من السلوك لم تکن موجودة لدى الجمهور المستهدف، ومن هذه الوسائل: الصحافة والإذاعة والتلیفزیون والسینما والکتاب والتسجیلات المسموعة والمرئیة والإنترنت وغیرها و ظهرت وسائل الإعلام الجدید کمصطلح واسع النطاق في الجزء الأخیر من القرن العشرین لیشمل دمج وسائل الإعلام التقلیدیة مثل الأفلام والصور والموسیقى والکلمة المنطوقة والمطبوعة، مع القدرة التفاعلیة للحاسب الآلي وتکنولوجیا الاتصالات، وتطبیقات الثورة العلمیة التي شهدها مجال الاتصال والإعلام؛ فساهمت الثورة التکنولوجیة في مجال الاتصال في التغلب على الحیز الجغرافي والحدود السیاسیة، والتي أحدثت تغییرًا في نوعیة الکم والکیف في وسائل الإعلام.. وهکذا جاءت وسائل الإعلام الجدیدة لتحل محل وسائل الإعلام التقلیدیة المرکزیة، وأصبح بإمکان الأفراد والمؤسسات مخاطبة الجمیع مباشرة وبتکلفة معقولة.
من جانبه قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إن الجماعات المتطرفة استطاعت أن توظف مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة أهدافها السياسية، لتدمير هوية المنطقة العربية والثقافية والسياسية.
وأضاف "فاروق"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات المتطرفة تعمل على نشر الأيدولوجية الفكرية من خلال هذه المواقع سواء السلفية التقليدية، أو الجهادية مثل داعش وتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات وظفت مواقع التواصل للاستقطاب الفكري وتجنيد العناصر الجُدد عبر مجموعة من المراحل.
ولفت إلى أن التجنيد يتم عبر 7 مراحل عبر مواقع التواصل مثل الغرس الفكري، والتهيئة الإيمانية، والانتقال إلى ضرورة العمل الجماعي ثم العمل المسلح، وصولاً إلى استخدام السلع للوصول إلى السلطة من أجل بناء دولة الخلافة، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لصناعة هالة حول التنظيم الإرهابي، ودوره في المجتمع وقدرته على التأثير، لخداع المجتمع حول تأثير التنظيمات الإرهابية، وهذا من شأنه أن يخلق صورة ذهنية تؤثر على عقول الشباب وقبول أطروحاته من قبل مجموعة كبيرة.
وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي أحد الأدوات التي تستخدم من خلال التنظيمات للإعلان عن نفسها، حيث تحولت هذه الوسائل إلى أشبه بالوسائل الإعلامية المجانية للترويج عن الأفكار الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه المواقع تستخدم للتواصل بين القواعد التنظيمية والقيادات في إطار ما يُعرف بالحماية من الملاحقة الأمنية، ويتم استخدام بعض البرامج المشفرة التي يصعب ملاحقتها أمنيًا.
ونوه بأن التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة حاولت إطلاق الشائعات واستهداف رموز النظام والمشاريع التي تنفذ على أرض الواقع، موضحا أن الهدف من إصدار مثل هذه الشائعات هو إحداث نوع من فقدان الثقة بين القيادة والشعب.
ولفت إلى أن المعركة تحولت من المساجد والنقابات إلى المنصات الافتراضية، حيث تتحول أفكار التنظيم وأدبياته الفكرية إلى أدبيات عابرة للحدود.
بدوره قال سامح فايز، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية انتبه مبكرًا لأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات، وأسس شركات في الثمانينات حول هذه النظم الحديثة.
وأضاف "فايز"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عدد مستخدمي موقع الفيس بوك في 2010 كان مليون مواطن، والآن وصل العدد لـ55 مليون مصري، وهذا يعبر عن حجم تأثير هذه المواقع، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعي أرض خصبة للتنظيمات الإرهابية للتواصل السهل بعيدًا عن الملاحقات الأمنية، ومن أجل نشر الأفكار الإرهابية.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تُمرر الأخبار المُضللة حول الحكومات العربية على مواقع التواصل، بهدف إسقاط هذه الحكومات، مشيرا إلى أن هناك بعض التقارير التي تحدثت حول تنفيذ إعدامات سياسية في مصر، وبعد الرجوع تبين أن هذه الأخبار غير صحيحة، وتُروج من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
ولفت إلى أن جماعات الإسلام السياسي نجحت في توظيف كل الوسائل المتعلقة بتكنولوجيات المعلومات أو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الدولة المصرية كانت منتبهة بصورة شديدة لتحدي استخدام مواقع التواصل في العمليات الإرهابية، وبدأت في مواجهة هذه الوسائل بشكل فعال، من خلال تأسيس قنوات إعلامية أو اتحادات متعلقة بالإعلام لتصحيح الصورة ومواجهة الأخبار الزائفة أو المضللة.
وتابع: "نعيش الآن عصر الخبر المُضلل الذي يعتمد على جزء من الحقيقة، والكثير من الأكاذيب".
وأكد أن مركز البيانات والحوسبة الذي تأسس في العاصمة الإدارية هدفه حفظ البيانات وتأمين مؤسسات الدولة ضد الحروب السيبرانية التي تنظم من قبل الجماعات الإرهابية، ولكن يظل الخطر الحقيقي موجود في مواقع التواصل التي تستخدم من أجل نشر الأفكار أو الأخبار المضللة أو الكاذبة.
ونوه بأن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية روج كذبًا بأن الدولة المصرية تنهار، ووصف مشروع العاصمة الإرهابية بالوهمي وغير الحقيقي، معقبا: "بعد تحول مشروع العاصمة الإدارية إلى حقيقة على أرض الواقع، تحدث التنظيم على أنه مشروع للأغنياء، مشيرًا إلى أن الكثير من المواطنين يقعون فريسة لتلك الأخبار المضللة.
وأوضح أن قانون الصحافة جرم استخدام مواقع التواصل لتمرير الأخبار الكاذبة، مشيرًا إلى أن الدولة مهتمة بتنشأة الأجيال الجديدة حول استخدام الذكاء الصناعي بصورة كبيرة للغاية سواء في المدارس أو الجامعات أو المراكز الثقافية، وتلك الخطوات قللت وقلصت من حجم المواجهة بصورة كبيرة، ولكن الخطورة تظل قائمة ومستمرة.
وبدوره قال الدكتور عمر البشير الترابي، الباحث المتخصص في مكافحة الإرهاب، إن التنظيمات الإرهابية استخدمت وسائط الفيس بوك وتويتر والثورات التي حدثت في 2011 لخدمة أهدافها الإرهابية.
وأضاف "الترابي"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات الإرهابية تستخدم آليات الذكاء الصناعي من أجل تكثيف الدعاية للتنظيمات الإرهابية في كافة المناطق الجغرافية، مشيرًا إلى أن هناك منصات معروفة للجماعات الإرهابية محمية من التتبع والمراقبة.
وشدد على ضرورة بناء مواثيق أخلاقية تعتمد على رؤية الإنسان لمجتمعه وحفاظه على الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة أن تواكب التشريعات الجماعات المتطرفة لمكافحة الإرهاب، لافتا إلى ضرورة تطوير القدرات الاستخبارتية للأجهزة الأمنية، وبناء شراكات وثيقة مع منصات التواصل الاجتماعي، والتوعية والتصدي للخطاب المتطرف.