تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي للصحافة الأوكرانية صباح اليوم السبت، وقال إن بلاده ستنتصر على القوات الروسية.
وأوضح زيلينسكي أن القوات الحكومية ما زالت تسيطر على كييف والنقاط الرئيسية حول المدينة، وقال إن القوات الأوكرانية ستنتصر، وانتقد المعلومات المضللة.
وفي المقطع الأخير من حديثه قال: أرجوكم أوقفوا من يكذب أو يحاول الكذب عليك أو يكذب علينا، نحن بحاجة لوقف هذه الحرب، ويمكننا أن نعيش في سلام معًا، عالميًا كبشر.
وقال زيلينسكي: “نجحنا في صد هجمات الأعداء، نحن نعلم أننا ندافع عن أرضنا ومستقبل أطفالنا، يسيطر جيشنا على كييف والمناطق الرئيسية، وكان العدو يستخدم كل أسلحته ومدفعيه ومظلاته وكافة أسلحته، إنهم يضربون مناطق سكنية، ويحاولون تدمير البنية التحتية للطاقة، وعلى الجميع مساعدتنا في وقف هذا الاحتلال ".
وقال إنه بعد مناقشات مع قادة الاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة، بما في ذلك منع روسيا من نظام المدفوعات السريع (انظر 9:28 )، كان يعتقد أن أوكرانيا يجب أن تصبح جزءًا من الاتحاد الأوروبي وأن يتمتع مواطنوها بنفس الحقوق، مضيفًا أن الشعب الأوكراني يستحق أن يصبح أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وستكون هذه إشارة لدعمك لأوكرانيا. يجب إغلاق هذه المناقشة.
وأكد قائلًا: "ناقشنا هذا اليوم مع القادة الأوروبيين، وتأتي جميع المعدات والمساعدة العسكرية للدفاع إلى أوكرانيا والعمل جارٍ لفصل روسيا عن سويفت، آمل أن تضطر المجر إلى دعم هذا القرار ".
وأوضح: "لقد طلب من الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى أوكرانيا للقتال، أن يفعلوا ذلك، في كل ساعة وفي كل مكان وفي مدينة وبلدة وشخص، في كل مكان حيث يقتل العدو شعبنا، وتقوم قواتنا المسلحة بكل ما في وسعها لتدمير العدو."
وأصدر نداءًا آخر للشعب الروسي للمساعدة في وقف الحرب من خلال الضغط على فلاديمير بوتين وحكومته، وقد اعتقل المتظاهرون المناهضون للحرب في الأيام الأخيرة في موسكو وسانت بيترسبرج.
يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت فيه وزارة الصحة الأوكرانية أن عدد القتلى حتى الآن في الغزو الروسي لأوكرانيا لا يقل عن 198 قتيلا، وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن رئيسها قوله إن 1115 شخصا أصيبوا من بينهم 33 طفلا.
وقالت رويترز إنه لم يتضح ما إذا كان يشير فقط إلى الضحايا المدنيين
وتجدد القتال في سومي شمال شرق أوكرانيا، وكييف صباح السبت.
وذكرت رويترز أن قوات الدفاع الإقليمية في سومي تشتبك مع الجيش الروسي، ووردت أنباء عن انفجارات مدوية فى العاصمة الأوكرانية.
وتعهدت دول أخرى بتقديم المزيد من التبرعات، حيث وافقت جمهورية التشيك على إرسال 8.6 مليون دولار من الأسلحة، وقالت هولندا إنها ستزود 200 صاروخ دفاع جوي إضافي.