استمرت اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات جامعة المنصورة "فعاليات يوم العلوم والبحوث" الذى ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث جامعة المنصورة فى إطار الاحتفال باليوبيل الذهبى للجامعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور.أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة الأسبق للدراسات العليا والبحوث، عدد من عمداء كليات جامعة المنصورة ووكلائها، الدكتورة عزة إسماعيل المشرف على مكتب التايكو بالجامعة، الدكتور أحمد فكرى مدير مكتب المنح والمشروعات الدولية بالجامعة، الدكتور عمرو عوض منسق البحوث بالجامعة، الدكتور عمرو جبر مكتب مكتب براءات الاختراع بالجامعة، الدكتور.محمود أبو المجد مدير مكتب ريادة الأعمال بالجامعة، الدكتور محمد ممدوح عبد الخالق مدير مكتب نقل وتسويق التكنولوچيا بالجامعة، عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمشاركين بمشروعات بحثية تنافسية ممولة.
واستعرض الدكتور حسين الصباغ أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة جامعة المنصورة والحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٢٠م قصة نجاح ممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوچيا والابتكار من خلال إنشاء وحدة الرنين المغناطيسى بكلية الصيدلة .وأضاف أن هذه الوحدة تهدف إلى التعرف على التركيب الكيميائى للمركبات وإجراء التجارب فى هذا الصدد وتنظيم فعاليات فى هذا الصدد والسعى لخدمة المجتمع من خلال بحث مشاكل تلوث بعض المنتجات الغذائية الطبيعية والدواء منها.
وشرح الدكتور نبيل شلبى مؤسس ورئيس دار المستثمر العربى والخبير فى ريادة الأعمال آلية تسويق البحوث الأكاديمية الريادية للمنتجات المبتكرة.وطالب بتوافر عوامل لتحقيق ذلك تتمثل فى الريادة الجامعية، إنشاء مجلات علمية للتسويق للمنتجات ، توفير منهج لتدريس ريادة الأعمال بالجامعات.
وتحدث الدكتور أحمد موسى الأستاذ بقسم الأراضى بكلية الزراعة جامعة المنصورة عن مساهمة الأكاديميين فى صناعة الأسمدة وأشار إلى أهمية اتباع الأكاديميين لمنهج علمى يبدأ بالحصول على التمويل للتطوير ثم حماية حقوق الملكية الفكرية وإشراك الجامعة فى ذلك ثم مراقبة الجودة المستدامة عن طريق اعتماد معمل اختبارات خصوبة الأراضى ومراقبة جودة الأسمدة.
وأضاف أن هذا المعمل يسهم فى تقييم جودة المنتجات وخاصة الأسمدة وتدريب الأفراد المعنيين وتقديم الاستشارات لهم.
ومن ناحية أخرى يرى الدكتور أحمد القناوى أستاذ المواد الاجتماعية المساعد بكلية التربية جامعة المنصورة - وجود فجوة بين الكليات العملية والنظرية فى مجال النشر الدولى وأرجع ذلك إلى ارتفاع أعداد الطلاب بكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية وتزايد الأعباء التدريسية على أعضاء هيئة التدريس بها وغياب دوافع النشر الدولى لدى معظمهم نتيجة عدم درايتهم بالشروط اللازمة له وعدم وجود خطط على مستوى الأقسام بشأنها.
وطالب بإنشاء مركز بحثى يضم تخصصات العلوم الإنسانية المختلفة والقيام بأبحاث بينيةبينها وبتفرغ بعض أعضاء هيئة التدريس بهذه التخصصات للبحث العلمى إلى حد ما.
واقترحت الدكتورة رانيا التابعى مدرس الكيمياء التحليلية بكلية العلوم ومنسق بمكتب رعاية المبعوثين جامعة المنصورة تدريب الباحثين فى تخصصات العلوم الإنسانية على إتقان اللغة الإنجليزية فى مجال التخصص وأسس النشر الدولى فى هذه التخصصات وكيفية التقدم.
وأضافت أن التدريب سيتم لمدة ٢-٣ شهور ثم يكمل الباحثين بعد ذلك التدريب حتى يصبحوا بعد عام قادرين على النشر الدولى فى تخصصات العلوم الإنسانية.
وشدد الدكتور.هشام عبد الهادى رئيس لجنة اخلاقيات البحث العلمى جامعة المنصورة -على ضرورة التنبيه على الباحثين على مراعاة هذه الأخلاقيات عند إعداد البحوث والتقدم بها للنشر الدولى.ونادى بضرورة إثبات المراجع بطريقة سليمة والالتزام بالموضوعية فى عرض المادة العلمية.