دعت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، كوريا الشمالية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات واختيار طريق الحوار والتعاون من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وسط تكهنات بأن بيونج يانج قد تستأنف تجاربها الصاروخية بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وأكد المتحدث باسم الوزارة "لي جونغ-جو" -حسبما ذكرت وكالة أنباء(يونهاب)، - أن الحكومة تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية وتستعد لكل الاحتمالات.
وكانت كوريا الشمالية قد صعدت مؤخرًا الموقف، بسلسلة من التجارب الصاروخية، كما ألمحت إلى إمكانية الرجوع عن تعهدها المستمر منذ سنوات بوقف التجارب النووية والصواريخ طويلة المدى وسط تأزم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وأجرت كوريا الشمالية سبع جولات من التجارب الصاروخية في شهر يناير الماضي، لكنها امتنعت عن استعراض القوة خلال فترة الألعاب الأولمبية التي استمرت خلال الفترة من 4 وحتى 20 فبراير الجاري.