قال سمير عبد الوهاب، رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين: إن النقابة أصبحت عضوا باللجنة المسئولة عن وضع برامج التعليم والتدريب بالكليات والمعاهد السياحية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وتهدف لتخريج مرشد سياحي مؤهل لتمثيل بلاده كسفيرا لها أمام كافة الجنسيات لوافدة لمصر.
وأضاف عبد الوهاب في تصريحات خاصة أنه يجب استمرار تدريب وتأهيل المرشد وتزويده بالمعلومات التي يحتاجها من مصادر موثوقة، علاوة على ضرورة تدريس مادة مهارات الإرشاد السياحي بالكليات والمعاهد مظرا لأهمية هذا القطاع وتأثيره على حركة السياحة في مصر، وبجانب هذا فإن النقابة تعمل دائما على توفير المناخ الجيد للمرشد ليمارس عمله، بتسهيل مهمته وضمان حقوقه المالية بالحصول على الأجر الذي أقره القرار الوزاري، وتنظيم محاسبته الضريبية.
وأشار إلى أن النقابة تعمل على وضع خطة لتعظيم دور المرشد السياحي ببرامج تدريبية تواكب العصر الحديث، وذلك بالتنسيق مع الدكتورة سهى بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب والتنمية البشرية، وسوف تشمل تلك الدورات محاضرات للعالم المصري الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، بهدف الارتقاء بالمرشد وصقل مهاراته التي لا يصح حصرها فقط في اللغة، بل تشمل عدة جوانب أهمها العلم والمعرفة والثقافة والدبلوماسية وغيرها من المقومات التي يجب أن يتحلى بها المرشد وتسعى النقابة لمساعدته فيها.
وكشف عبد الوهاب، عن جهود لإتاحة حق المرشد في تنظيم رحلات داخلية للسائحين الفرادي المقيمين والعاملين بمصر، موضحا أن القانون رقم ١٢١ لسنة ١٩٨٣ المنظم لمهنة الإرشاد السياحي أعطى الحق للمرشد بالعمل لحساب نفسه، ومع تطور التكنولوجيا وخدمات الإنترنت، بات يمكن للسائح حجز رحلته كاملة من طيران وإقامة بنفسه دون الحاجة لوكيل، وهنا يحتاج لمرشد سياحي خاص، وتسعى النقابة حاليا لوضع آلية تمكن المرشد من إخطار الوزارة وشرطة السياحة بتفاصيل الرحلة شخصيا ومباشرة، حيث لا يستطيع ذلك الآن وفقا للقرارات الصادرة رغم أنه حق قانوني.
ونوه عبد الوهاب، إلى أنه يمكن التوصل لاتفاق بأن يقود المرشد الرحلة الداخلية مباشرة مقابل تعريفة معينة، وتسعى النقابة لوضع آلية تضمن لاستفادة من العدد الكبير لسائحي الفرادي في مصر، مشيرا لأهمية تنظيم هذا الأمر حتى يكون السائح بصحبة مرشد سياحي مرخص ومعروف للجهات ولا يقع السائح فريسة للدخلاء الذين قد يتسببون في مشكلات للسائحين.
وأكد عبد الوهاب، أنه جاري العمل مع الوزارة على تنقية الجداول وإعداد الميزانيات الخاصه بالنقابة التي تأخر إعدادها منذ عام ٢٠١٥ أكثر من اربع سنوات، وذلك تمهيدا لعقد الانتخابات واختيار مجلس إدارة منتخب يمثل المرشدين السياحيين بناء علي بيانات موثوق بها لنصاب الجمعية العمومية، موضحا أنه يجب أن يعرف عضو النقابة تفاصيل الوضع المالي لها قبل أن ينتخب المجلس وهو حق أصيل تسعى لجنة تسيير الأعمال لتنفيذه و كذلك عرض ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات علي الميزانيات التي تمت مراجعتها و آخرها ميزانية ٢٠١٨ وسيتم إعلانها خلال الأسابيع المقبلة بالإضافة الي مجموعة الحقائق التي وقعت تحت يد اللجنه لتتمكن الجمعية العمومية من ممارسة حقها القانوني في مراقبة المال العام و حتي يعلم من يترشح لإدارة للنقابة المسؤولية التي يتحملها لصالح المرشدين السياحيين ويستطيع أن يقدم لهم برنامجه الانتخابي علي أسس سليمة.