قالت ساندي سعد الدين طالبة في كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، إن غرف التكامل الحسي المستخدمة في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أنشئت لمعالجة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من مشكلات حسية مثل الأطفال المصابين بمرض التوحد أو مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم والإعاقة الذهنية والمسنين الذين يحتاجون إلى التكامل الحسي.
وأضافت "ساندي" في حوارها عبر "زووم" لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه يتم استقبال المعلومات من البيئة المحيطة عن طريق الحواس حيث يقوم الدماغ بترجمة المعلومات للحصول على رد فعل.
وأوضحت أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يكون لديهم خلل في ترجمة المعلومات نتيجة لخلل في الحواس، ولذلك يتم عمل تحفيز وإثارة للحواس لجعل الحواس تعود للعمل من جديد وبعد ذلك يمكنها استقبال المعلومات وترجمتها بشكل سليم للحصول على رد فعل مناسب لكل المواقف.
وتابعت، أن الغرف الحسية كانت عالية التكلفة، وهو ما دفعها إلى اختراع حقيبة حسية: "أنا وزميلي محمد صقر يدرس في كلية الحاسبات والمعلومات نزلنا القاهرة وقعدنا ندور في أماكن كتير جدًا لغاية ما لقينا نفس الأدوات في الغرفة بشكل مصغر نقدر نستخدمها في حقيبة".
وأكدت، طالبة في كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، أن الحقيبة هي مشروع تخرجها مع زملائها، وتبلغ تكلفتها 5 آلاف جنيه، ولن تزيد عن 10 آلاف جنيه بعد التطوير، بدلًا من 100 ألف جنيه تكلفة الغرفة الحسية.