قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، انه مازالت ازمة جائحة كورونا تلقي بظلالها على قطاع السياحة خاصة مع تزايد الاصابات بالسلالة الجديدة اوميكرون سريعة الانتشار في الدول الاوربية التي نستهدف جذب سياحة لمصر منها مثل روسيا وبريطانيا وايطاليا وغيرها.
واضاف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم ان كل التوقعات كانت تشير الى وجود موسم سياحي شتوي قوي جدا هذا العام ولكن تراجعت هذه التوقعات للاسف خلال شهر ديسمبر ٢٠٢١ وهي مستمرة للآن وذلك نتيجة لتزايد الاصابات بكورونا في اوروبا وإلغاء عدد من شركات الطيران لرحلاتها لبعض الوجهات وتأجيل الافواج السياحية الى توقيتات اخرى لحين انحسار موجة كورونا الحالية التي تضرب أوروبا والعالم.
وأكد عبد اللطيف ان تراجع الاشغالات احدث حالة من الارتباك في وفاء الفنادق والمنتجعات السياحية بالتزاماتها وسداد مستحقات المصالح الحكومية المختلفة او عمليات التطوير والتجديد المستمرة لاستقبال المعدلات السياحية المنتظرة خلال الفترة القادمة .
ودعا الى ضرورة إرجاء المستحقات الحكومية لدى القطاع السياحي الى ٦ شهور لحين استقرار الحركة السياحية مع توسع البنوك في اقراض القطاع السياحي باشتراطات اكثر مرونة وتحفظ ايضا اموال البنوك .
وأكد ان الاشغالات السياحية بالفنادق ستظل متأثرة بكورونا حتى نهاية فبراير طبقا للحجوزات المعلنة ومن الممكن ان تبدأ في العودة تدريجيا خلال شهر مارس وتحقيق طفرة ملموسة خلال ابريل القادم مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة وانحسار اوميكرون.
اقترح عبد اللطيف انه بجانب الاهتمام بالسوق الاوروبي يجب وضع برامج سياحية قوية لجذب السياحة العربية والمصريين بالخارج الذين يفضلون قضاء أجازة نصف العام الدراسي في مصر من خلال برامج تجمع بين السياحة الترفيهية والثقافية وعروض على تذاكر الطيران وتخفيضات مناسبة بالفنادق والمنتجعات.
وأشار الى ضرورة منح تسهيلات في تصاريح دخول اليخوت لمصر لان هناك الكثير من ابناء الخليج يفضلون زيارة مصر باليخوت الخاصة بهم ويفضلون الاقامات الطويل والتواجد في اطار اسري .
وأكد عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء ان ظهور علاج لفيروس كورونا مؤخرا والتوسع في التطعيم بلقاح كورونا عالميا وفي مصر يعطي امل جديد لعودة السياحة بشكل ملموس خلال ابريل القادم ويدعم خطط القطاع السياحي في التوسع وعمليات الاحلال والتطوير.