قال المهندس خالد ميقاتي رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، إنه للوصول بقيمة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، لابد من فتح أسواق جديدة بالخارج.
وأضاف “الميقاتى”، أن زيادة عدد المصدرين المصريين، بالإضافة إلى تدريب العمالة بالمصانع، وتعاون جميع الجهات المعنية بصناعة الملابس، ووجود تمويل من خلال البنوك، من شأنه تحقيق إستراتيجية الدولة المصرية للصادرات.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الاولي والتي أدارها الكاتب الصحفي إسلام سعيد، للمؤتمر الأول لغرفة صناعة الملابس الجاهزة تحت عنون "صناعة الملابس بين الرقمنة و صناعة المعرفة"، والتي تنظمة غرفة صناعة الملابس الحاهزة و المفروشات برئاسة الدكتور محمد عبد السلام ،و تحت رعاية و حضور الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الاعمال العام.
وأوضح الميقاتي، أن الجمعية اتفقت مع بنكين أحدهما في شرق أفريقيا والأخر في غرب أفريقيا على تسهيل الإجراءات التصديرية للمصدرين والمساهمة في زيادة حجم الصادرات للسوق الإفريقي .
وأوضح الميقاتي، أن بنك شرق أفريقيا يوفر تمويل للمصدرين حتى 50% قبل عمليات التصدير، والبنك الأخر بغرب أفريقيا يوفر أيضا تمويل 50% للمصدر، بضمان أمر الشراء وبالجنيه المصري، ليس بالعملات الأجنبية تيسيرا علي المصدرين .
و أكد الميقاتي، أن الملابس المصرية حاليا تلقي رواجا كبير في الاسواق الخارجية و تتواجد بشكل كبير عما سبق بعد نجاح المصدرين المصريين في فتح أسواق جديدة.
وقال الميقاتى، إنه لزيادة تصدير الملابس المصرية للسوق الأفريقي، يتطلب منا تصدير الملابس البرندات وخاصة في ظل وجود مصانع مصرية قادرة على تصنيع ملابس ذات جودة عالية.
وأوضح الميقاتي، أن السوق الأفريقي يستورد الملابس المستعملة والملابس البرندات المعروفة بملابس" البالة " من الاسواق الاوروبية ، مشيرا إلى أن المصانع المصرية، قادرة على التوسع في السوق الأفريقية عن طريق البراندات وليست الملابس المستعملة.
وذكر الميقاتي، أن الأهم من التوسع في الدول الأفريقية بالملابس المصرية هو التوسع في تصدير المفروشات المنزلية بكافة أنواعها وجودتها، مشيرا إلى أن المنافس الوحيد للمنتج المصري في قطاع المفروشات ، هي منتجات جنوب أفريقيا، ولكن المنتج المصري يتمتع بالسعر الأفضل والزوق الرفيع والجودة العالية.