أعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة القرم، الممثل الدائم للجمهورية لدى الرئاسة الروسية، جيورجي مُرادوف، أن موانئ القرم يمكن أن تصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا كجزء من تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا.
وقال مرادوف لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "إن موانئ القرم جاهزة لتصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسية لروسيا كجزء من تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا"، مشيرا إلى أن شبه جزيرة القرم منفتحة أمام توريد المنتجات القابلة للتسويق إلى سوريا دون خوف من أي عقوبات.
وأضاف: "يمكن لمختلف المؤسسات والشركات من مختلف المناطق الروسية الأخرى التجارة مع سوريا عبر القرم دون خشية مخاطر العقوبات"، مشددا على أنه تم إنشاء لجنة تجارية مشترك بين القرم وسوريا، تقع إحداهما في روسيا والآخر في سوريا.
وأكد مرادوف أن العمل يجري حاليا على زيادة حجم التجارة مع سوريا.
يُذكر أن وفدا حكوميا سوريا برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، وصل أمس الاثنين إلى جمهورية القرم الروسية لبحث جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
ووقع الجانبان على اتفاقيات تعاون جديدة، بجانب التوقيع على اتفاقية بين موانئ القرم الروسية وميناء اللاذقية السوري.
وكانت دمشق وموسكو اتفقتا في عام 2018 على تأسيس لجنة التجارة المشتركة لرفع مستوى التجارة البينية، حيث سيتم تأسيس فرع في القرم وآخر في سوريا، ما من شأنه المساهمة في رفع مستوى حجم التجارة البينية بين البلدين، وكانت وزارة النقل السورية أعلنت في عام 2020 عن خط بحري ثابت ومنتظم بين سوريا والمرافئ الروسية، بما فيها موانئ شبه جزيرة القرم.